جون كيري في ذكرى اغتيال الحريري: يجب على القتل أن يتوقف ويحاسب المسؤولون

أعلن وزير الخارجية الأميركية الجديد جون كيري ضرورة محاسبة من اغتال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري عام 2005 قائلا أن "الذين ارتكبوا الجريمة سعوا إلى تقويض سيادة واستقرار لبنان".

وقال كيري في بيان تلقى "نهارنت" نسخة منه أن "هذا النوع من القتل الجماعي الذي ارتكب بدم بارد هز المنطقة بأكملها".

تابع قائلا "تعيد الولايات المتحدة تأكيد أننا نرفض استعمال الإغتيال كأداة سياسية من قبل أطراف داخل أو خارج لبنان ونقف مع الشعب اللبناني الذي يسعى ليؤكد مرة واحدة ونهائية أن جميع عمليات الإغتيال السياسي والعنف السياسي لن تمر دون عقاب".

وإذ أعلن دعم "عمل المحكمة الدولية لكي تحقق باستقلالية وتحاسب المسؤولين عن اغتيال الحريري وعن الذين قتلوا وجرحوا في ذلك اليوم المأساوي" لم ينس أنه "منذ اغتيال الحريري سقط العديد من المواطنين اللبانيين جراء اغتيالات من ضمنهم (رئيس فرع المعلومات اللواء) وسام الحسن قبل أربعة أشهر وتم استهداف شخصيات أخرى ومحاولة اغتيالهم منهم (رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير) جعجع و(النائب بطرس) حرب".

عليه قال كيري أن "القتل يجب أن يتوقف وأن يحاسب المسؤولون".

وختم وزير الخارجية الأميركية بيانه بتشجيع "كل الأطراف اللبنانية على ممارسة ضبط النفس واحترام أمن واستقرار لبنان وفقا للقرارات الدولية 1559 و1701".

يُذكر أن رفيق الحريري اغتيل يوم الإثنين 14 شباط 2005 بعبوة ناسفة قرب مجمّع السان جورج في وسط بيروت. وسقط جراء الإعتداء 22 شخصا ووزير الإتصالات حينها باسل فليحان.

وحصلت عمليات اغتيال عدة بعدها آخرها انفجار في الأشرفية في 19 تشرين الأول الماضي أودى بحياة الحسن.

وهذه الإغتيالات شملت وزراء كبيار الجميل ونواب كجبران تويني وأنطوان غانم ووليد عيدو ومفكرين كجورج حاوي وعسكريين كالرائدين وسام عيد وفرانسوا الحاج والإعلامي في صحيفة "النهار" سمير قصير، كما محاولات أخرى فشلت مع وزير الدفاع الأسبق الياس المر والإعلامية مي شدياق والنائب مروان حمادة.