باريس تؤكد إمكان تصنيف حزب الله "إرهابيا": ننتظر نتائج نهائية لتحقيقات تفجير بورغاس
Read this story in Englishأعلنت باريس إمكانية تصنيف حزب الله "إرهابيا" جراء تفجير بورغاس الذي حصل الصيف الماضي واتهام السلطات البلغارية له بالتنفيذ، إلا أنها تنتظر النتائج النهائية للتحقيقات.
ونقلت صحيفة "النهار" السبت عن الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو قوله انه "انه من الممكن مناقشة موضوع تصنيف "حزب الله" على لائحة المنظمات الارهابية داخل الاتحاد الاوروبي".
اضاف لاليو "يمكن ان يوضع الموضوع على طاولة البحث في حال تقدم احد الوزراء بطرحه على النقاش وتابع ان الموضوع ليس على جدول اعمال المجلس ولكن يمكن ان يطلب وزير الخارجية البلغاري مثلاً مناقشته".
وقال لاليو "ان فرنسا تدين الاعمال الارهابية. لكن وفقاً لتصريحات وزير الداخلية البلغاري تسفيتان تسفيتانوف فإن ما عرضه لاتهام "حزب الله" خلال مؤتمره الصحافي لا يشكل سوى "افتراض معلل" سائلا "هل لدى السلطات البلغارية دلائل ثابتة في تحقيقاتها تدين حزب الله؟".
كما أشار إلى "ان باريس تنتظر النتائج النهائية للتحقيقات. وفي حال وجود أدلة مثبتة يمكن مناقشة الموضوع" في اجتماع وزراء الخارجية للاتحاد الاوروبي.
وختم الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية أنه "وفي اطار هذا النقاش ووفقاً لنتائج التحقيق البلغاري يوجد امكان لتصنيف "حزب الله" على لائحة المنظمات الارهابية، بالاجماع".
من جهة أخرى نقلت صحيفة الجمهورية" عن مصادر ديبلوماسية أوروبية في الأمم المتحدة أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيناقشون الإثنين في بروكسيل اتخاذ موقف حيال إدراج "حزب الله" على لائحة الإرهاب.
ولفتت المصادر الى أن "الخيارات التي تناقش تتراوح بين إعتبار الحزب منظمة إرهابية، أو فرض عقوبات على أفراد ومسؤولين فيه، أو إبقاء الوضع على حاله".
وكشفت الصحيفة أنه "سيتسلم الوزراء الأوروبيون من بلغاريا تقريراً بالأدلة التي جمعتها حول تنفيذ "حزب الله" الاعتداء على حافلة ركاب سياحية العام الماضي".
وكان قد اعلن وزير الداخلية البلغاري تسفيتن تسفيتانو الجمعة ان كندا واستراليا وفرتا معلومات لبلغاريا اتاحت معرفة ان حزب الله مول الهجوم الذي استهدف اسرئيليين في بلغاريا في 18 تموز 2012.
ودخل منفذ الاعتداء على اسرائيليين في 18 تموز 2012 في مطار بورغاس البلغاري وشريكاه المشتبه بهما بلغاريا مشيا قادمين من رومانيا عبر جسر الدانوب، بحسب بلغاريا.
وقتل في الهجوم خمسة اسرائيليين وبلغاري واحد.
وزار المشتبه بهما اوروبا انطلاقا من لبنان بطرق مختلفة، اذ توجه بريان جينيسون الى وارسو ثم استقل القطار الى رومانيا اما ريكو فقد وصل الى رومانيا جوا آتيا من بلد آخر، دائما بحسب وزير الداخلية البلغارية.