اسرائيل تتحضّر "لمواجهات محتملة" على الحدود اللبنانية في "ذكرى النكسة"
Read this story in Englishذكر مسؤول عسكري اسرائيلي كبير لوكالة "اسوشيتد برس" ان "القوات الاسرائيلية المسلّحة تتحضّر لاي اعمال عنف محتملة على طول الحدود في الايام المقبلة".
ودعا الناشطون عبر موقع "فيسبوك" الالكتروني الى مظاهرات في نهاية الاسبوع المقبل في كل من لبنان وسوريا والأردن لإحياء الذكرى السنوية لذكرى النكسة عام 1967، عندما احتلّت اسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة القدس الشرقية ومرتفعات الجولان.
واضاف المسؤول ان "اسرائيل تخطط أيضا لمواجهة وقوع اضطرابات محتملة في الضفة الغربية في شهر أيلول المقبل بعد تصويت الامم المتحدة الذي من المتوقع ايضاً أن يعترف باستقلال فلسطين".
واضاف ان "الجيش الاسرائيلي يأمل عدم سقوط ضحايا مدنيين، ولكن الامر يتطلّب وضع "خطوط حمراء" للمظاهرات"، مشيراً الى ان "هذا يعني ان اسرائيل لن تسمح للمتظاهرين التقدّم عبر الحدود أو لدخول المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، كما فعلوا على الحدود بين سوريا واسرائيل يوم 15 ايار.
ولفت المسؤول الى ان "اسرائيل لن تردّ على المظاهرات السلمية، بما في ذلك التجمعات الكبيرة بالقرب من المستوطنات، ولكنها ستكون مضطرة إلى اتخاذ إجراءات في الحالات "التي تهدد الحياة".
يذكر انه في ذكرى النكبة في 15 ايار تظاهر المئات في سوريا حيث اجتازوا في مرتفعات الجولان، كما احتشد المتظاهرون على الحدود اللبنانية. وقتلت اسرائيل ما لا يقلّ عن14 متظاهر.
وفي هذا السياق، اشار المسؤول الاسرائيلي الى ان "الجيش سيكون مستعدا بشكل أكبر هذه المرة وسيتم نشر أعداد أكبر من القوات، وستكون مجهزة بأدوات مكافحة الشغب مثل الرصاص المطاطي وخراطيم المياه".