وفد من عرسال رفض من السراي "مضايقات" الجيش وميقاتي دان التعرض للعسكريين
Read this story in Englishأعلن وفد من بلدة عرسال من السراي الحكومي السبت رفضه لما أسماه "مضايقات" الجيش على الحواجز في البلدة في حين شدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على عدم التعرض للعناصر بتاتا.
وثمن ميقاتي خلال استقباله الوفد تضحيات الجيش "في سبيل حفظ وحدة لبنان واستقلاله وسيادته وسلامة اراضيه ومنع الفتنة بين اللبنانيين".
وقال "إن التعرض للجيش اللبناني في عرسال أمر مرفوض ومدان وستتخذ في شأنه الاجراءات القضائية المناسبة، فليس مقبولا ولا مسموحا أن يتعرض أحد للجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية في خلال قيامهم بواجباتهم".
أضاف رئيس الحكومة "إننا ندعوكم الى التعاون مع الجيش اللبناني لتسليم المعتدين وإننا على ثقة ان قيادة الجيش اللبناني تملك الحكمة لمعالجة هذا الموضوع بروية وبعيدا عن الانفعال، ومن دون تعميم الاتهام على كل أبناء عرسال".
كذلك تمنى "أن تكون هذه الحادثة الاليمة هي الاخيرة ونناشد أن تقف القوى السياسية كافة وقفة ضمير لوقف الشحن السياسي الذي لا طائل منه والعمل على التقريب بين الللبنانيين على قاعدة الولاء للدولة".
من جهته أعرب الشيخ محمد الحجيري بإسم الوفد "عن وقوفنا الى جانب ضباط وعناصر الجيش اللبناني والقوى الأمنية، وطالبنا بإجراء محاكمة عادلة، على أن تنطلق من بداياتها وليس من نهاياتها".
وسأل الحجيري الجنود "عمن أتى بهم الى عرسال والمستشفيات، فأقول لهم أن أهالي عرسال هم من فعلوا ذلك".
إلا أن الحجيري أشار إلى "المضايقات التي يتعرض لها بعض أهالي البلدة على حواجز الجيش اللبناني، وطالبنا بتخفيف هذا الأمر ليصبح معقولا".
أضاف الحجيري "نحن لا نعارض الدولة في مطالبتها بأي إنسان لها حق عنده. المضايقة تتم عند الحاجز الذي وضع في أول بلدة عرسال، ومن غير المقبول الطلب الى المواطن الترجل من أجل تفتيشه، وليس هناك من أي مشكلة في طلب بطاقة الهوية الشخصية، إنما هناك مضايقات يتعرض لها المواطنون في الحواجز أكانوا من عرسال أو من بلدة أخرى".
وسئل عن رد ميقاتي فقال "دولة الرئيس أكد أنه يقف الى جانب الجيش والعدالة ويتمنى قيام محاكمة عادلة".
ويُذكر ان حادثة عرسال البقاعية القت بمثقلها على الداخل اللبناني حيث قضى النقيب بيار بشعلاني والرقيب أول إبراهيم زهرمان، في كمين مسلح، تعرضا له ومجموعة من عناصر الجيش اللبناني، الاسبوع الماضي، اثناء توقيف حالد احمد حميد المطلوب إلى العدالة بتهمة القيام بعدة عمليات إرهابية.
وفضلاً عن بشعلاني وزهرمان، ادى الاشتباك الى مقتل المطلوب وجرح عدد من العسكريين وتعرض بعض الآليات العسكرية لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المسلحين.
No talks with the filthy bearded scum ,they must be punished for attacking the army..
And their punishment should be through fair and transparent trials. How about the other bearded and non-bearded scums that stormed Beirut and Jabal in 2007 and killed dozens. How about your leader who has been accused of slaughtering men, women and children during the civil war in Lebanon.