"المستقبل": تصويت اليوم يقدم أكبر خدمة للعدو ويؤدي لاغتيال الإعتدال في لبنان
Read this story in Englishبداية، توقفت الكتلة امام وقائع مهرجان الذكرى الثامنة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري الذي جرى في مركز البيال واعتبرت ان الكلمة والمواقف التي اعلن عنها الرئيس سعد الحريري انما تعبر عن التزام تيار المستقبل بالمبادئ والاسس التي انطلق منها وعمل على اساسها الرئيس الشهيد، خصوصاً أن الرئيس سعد الحريري اكد في كلمته ان تيار المستقبل تيار مدني، ثابت على خط الاعتدال والعيش المشترك ولن ينجر الى ما يدعو إليه دعاة التطرف والصراعات المذهبية والطائفية.
وأكدت الكتلة بدورها على هذه المنطلقات وعلى الأخص في النقاط التي اعتبرها الرئيس سعد الحريري أساسيةً لانتظام الحياة الوطنية والسياسية في البلاد ومنها بشكل أساسي المشكلة التي يطرحها سلاح حزب الله الخارج على الشرعية والمهدِّد للسلم الاهلي.
كما استغربت الكتلة اشد الاستغراب الطريقة والاسلوب والمضمون الذي رد فيه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله على كلام الرئيس سعد الحريري الذي تناول المواضيع بشكل سياسي ليأتي الرد من امين عام حزب الله ووسائله الاعلامية بشكل شخصي متوتر وتوتيري مما يدل على عمق المأزق الذي يتخبط فيه الحزب والمشكلات التي يقع فيها.
رأت كلتة المستقبل النيابية ان إقرار اللجان النيباية المشتركة للقانون الأرثوذكسي هو "نتيجة ساعة تخلّ عن أسس لبنان ومن شأنه أن يؤدي الى اغتيال العتدال فيه"، مشددة على انه "يقدم أفضل هدية للعدو الاسرائيلي"، محملة من جهة أخرى كل من حزب الله والحكومة مسؤولية التدعيات التي ستنتج عن قتال حزب الله في سوريا.
وأعربت الكتلة عن أسفها في بيان صادر عنها بعد اجتماعها الاسبوعي الدوري عصر اليوم الثلاثاء، عن التصويت الذي تم في اللجتن النيابية اليوم على ما سُمّي عن طريق الخطأ المشروع الارثوذكسي".
وقالت: "ما حصل أدخل لبنان وحياته الوطنية وصيغة عيشه المشترك وطريقة الحكم فيه في منزلق خطير وغير مسبوق يهدد بتدمير ما سبق ان عرفه وعاشه الشعب اللبناني من قيم وطنية ولاسيما ما يتعلق بالعيش المشترك والاعتدال".
وشددت على أن "ما اقدم عليه بعض النواب اليوم في جلسة اللجان المشتركة لم يكن إلا نتيجة ساعة تخلّ عن أسس لبنان ومقدساته وهو يوم أسود بتاريخ التشريع اللبناني".
وعليه، كررت الكتلة رفضها القاطع "لهذه الخطوة الخطيرة التي أقدمت عليها بعض الاطراف والتي من شأنها اغتيال الاعتدال في لبنان وتغيير صورة لبنان وطبيعته وتهديد مستقبله". مضيفة: " فضلا عن كونه يقدم أفضل هدية للعدو الاسرائيلي".
وإذ أكدت أنها "لن تتوقف عن معارضة هذا المشروع الانتحاري بكل الوسائل الديمقراطية المتاحة"، اعتبرت أن "الوقت ما يزال مُتاحاً للمراجعة والعودة عن المعصية التي ارتكبت اليوم والحؤول دون تحولها الى خطيئة مميتة للبنان ولعيشه المشترك وصيغته الفريدة ونموذج الرسالة التي يؤديها" ، داعية الى "تدارك الأمر عبر عدم إقراره في الهيئة العامة لمجلس النواب".
وفي سياق آخر، استنكرت الكتلة "المشاركة العلنية والمتزايدة لحزب الله في الصراع العسكري الدائر في سوريا عبر القتال الى جانب قوات النظام السوري وشبيحته"، لافتة الى أن ذلك "يورط الحزب ولبنان ويدخله في اتون صراع لا قعر له ويضرب بعرض الحائط كل الشعارات المزيفة عن عدم التدخل في الشؤون السورية".
وأضافت: "مشاركة الحزب يفضح سياسة النأي بالنفس الاعلامية فقط، فيما الحكومة التي يشارك فيها ويقودها حزب السلاح متورطة في التغطية حتى أذنيها على الموبقات وفي تأمين قوافل شاحنات المازوت والديناميت والمتفجرات والإسناد الأمني والسياسي والدبلوماسي لنظام يقتل الشعب العربي السوري".
كما رأت أن "مشاركة حزب الله في الصراع المسلح في سوريا الى جانب النظام واستخدامه الاراضي اللبنانية منطلقاً لذلك يؤكد دون شك أنّ هذا الحزب فقد آخِر دعاواه الوطنية وتحول أداةً للصراع الاقليمي بعيدا عن مصالح الشعب اللبناني الذي يرفض التورط في معارك تضر ضررا فادحا بوحدة مواطنيه وسلامة أراضيه".
واوضحت أن "حزب الله يقول إن التدخل في الصراع في سورية خطأ، ويقوم في الوقت نفسه بإرسال مقاتليه للقتال ضد الشعب السوري، تحت أعذار واهية" .
وفيما حملت حزب الله المسؤولية عن المخاطر التي يُدخل فيها لبنان والدولة اللبنانية ومؤسساتها والتي يمكن أن تزداد وتتفاقم في المستقبل القريب طالما استمر في القتال ضد الشعب السوري، طالبت الكتلة مجددا الحكومة بنشر الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا والاستعانة بقوات الطوارئ الدولية لمساندة الجيش في حماية لبنان من المخاطر التي قد يتعرض لها جراء تصاعد الصراع في سوريا.
هذا وشجبت الكتلة "الإمعان في سياسة التخبط والارتجال التي تعتمدها الحكومة ازاء ملف سلسلة الرتب والرواتب"، داعية إياها الى" استدراك مخاطرها وتداعيات أعبائها على الاقتصاد الوطني".
وحملت ايضا الحكومة "مسؤولية التدهور على المستوى الاقتصادي والاجتماعي"، محذرة في الوقت عينه "من النتائج التي ستؤدي اليها سياسة الوعود الانتخابية المتبعة وخطورة تأثيراتها على المواطنين ولقمة عيشهم ومستوى معيشتهم".
كما حذرت الكتلة من أن المواقف التي صدرت عن قيادات سياسية "والتي تستهدف سياسات وقيادات في دول مجلس التعاون الخليجي، قد تنعكس على مصالح لبنان واللبنانيين، ومجالات عملهم والتي تطال لبنان واقتصاده".
mustahbal Slams & hariri lashes out!! film western esmo Django
balla mustaqbal balla ballout
yalla steho 3a damkon ba2a
The dismantling of Mafia Rafic Syria, Syria's best Rafic ever, has begun. Decent Lebanese, rejoice.
you're right. these idiots think it'll solve our problems... it just adds a layer between sects.