معارضو "اللقاء الاورثوذكسي" يحذرون من ان اعتماده سـ"يفتت لبنان"

جدد نواب 14 آذار الذين اعترضوا على المشروع الاورثوذكسي في جلسة اللجان النيابية المشتركة، الاربعاء، تحذيرهم من مغبّة اقرار هذا المشروع من خلال الهيئة العامة وانعكاساته السلبية على لبنان.

وفي حديث الى صحيفة "اللواء"، الاربعاء، كرر النائب المسيحي المستقل بطرس حرب، وصفه المشروع الاورثوذكسي بأنه "غير ميثاقي ويؤدي إلى الشرذمة والتطرف وتفتيت لبنان".

واوضح ان المسيحيين المستقلين توجهوا الى جلسات اللجان النيابية في محاولة منهم لاقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بإرجاء التصويت على المادة الثانية من الاقتراح الأرثوذكسي 48 ساعة، الا ان بري اصرّ على التصويت فقرروا الانسحاب من الجلسة.

من جانبه قال النائب مروان حماده، لصحيفة "النهار"، الاربعاء، أن "التصويت لم يكن على قانون بل على تأجيل الانتخابات الى أجل غير محدد".

واقرت اللجان النيابية، في جلستها، الثلاثاء، مشروع اللقاء الاورثوذكسي على الرغم من انسحاب نواب كتلتي "المستقبل" و"النضال الوطني" والمسيحيون المستقلون في 14 آذار.

بدورها، نقلت "النهار" عن اوساط كتلة "المستقبل" قولها انه وعلى الرغم ما جرى، فإن "المجال لا يزال مفتوحا امام مخارج ما دام المشروع لم يقر في الهيئة العامة".

كما لفتت الى أن "حزب الله وسائر اطراف قوى 8 آذار يخيرون اللبنانيين بين قانون يحقق الغلبة لهذا الفريق وتأجيل الانتخابات، بما يفكك مؤسسات الدولة".

وشددت على ان هذ الامر "يدفع البلاد الى ارض معركة مفتوحة امتداداً الى تورط الحزب في الصراع الدائر في سوريا".