رئيس اركان الجيش الحر يرد على المعلم: لا حوار قبل رحيل الاسد

Read this story in English W460

اكد رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر سليم ادريس اليوم الاثنين ردا على دعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى الحوار، ان المعارضة المسلحة ترفض الجلوس الى طاولة الحوار قبل تخلي الرئيس السوري بشار الاسد عن السلطة وقبل وقف "كل انواع القتل" و"سحب الجيش" من المدن.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعلن اليوم من موسكو ان السلطات السورية "مستعدة للحوار مع كل من يريده"، بما في ذلك "من يحمل السلاح".

وقال ادريس في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" الفضائية ردا على سؤال حول هذا التصريح "لم نتلق هذا الطرح بشكل رسمي ولا نثق بالنظام".

لكنه اضاف ان "النظام قد يتنصل من طروحاته. نريد ان يقدم هذا العرض بشكل رسمي برعاية وضمانات (...) ثم نعرضه على القيادة وندرسه".

الا انه اكد على وجوب ان تكون هناك "اسس واضحة للحوار".

ومن اهم هذه الاسس بحسب قوله "ان يكون هناك قرار واضح باستقالة رئيس عصابة الاجرام وتخليه عن منصبه، وبتقديم القادة الامنيين وقادة الجيش الذين اعطوا اوامر بالقتل الى المحاكمة".

وتابع "يريدنا وليد المعلم ان نجلس معه على طاولة الحوار. (...) انا كقائد للثوار ورئيس اركان للجيش الحر لن اجلس مع المعلم او مع اي واحد من هذه الزمرة، قبل ان يتوقف كل شيء، كل نوع من انواع القتل، وقبل ان يسحبوا كل القطع والجيش من المدن وتعود بقايا هذا الجيش المجرم الخائن الى ثكناتها".

وذكر ان الحوار يجب ان يكون على "تسليم السلطة".

واشار ادريس الى ان "الوضع على الارض ممتاز" بالنسبة الى مقاتلي المعارضة، مضيفا "نحن نعتقد ان الفرج يقترب كثيرا. لذلك نحن نصر على هذه الشروط ولا نلتقي مع النظام ومع ممثلين عن النظام الا تحت سقف هذه الاسس التي يعتبرها الثوار خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها".

غير ان ادريس اكد في الوقت نفسه وجود تنسيق بينه وبين المعارضة السياسية.

وقال "نحن على اتصال دائم مع الاخوة في الائتلاف الوطني والمجلس الوطني واطياف كثيرة من المعارضة المدنية الموجودة في الداخل والخارج".

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية احمد معاذ الخطيب جدد اليوم من القاهرة استعداه للحوار مع النظام، متهما اياه برفض مبادرته حول هذا الموضوع.

وقال لصحافيين ان "الائتلاف وضع محددات للحوار. الحوار ليس كسبا للوقت ومماطلة. النظام رفض ابسط الامور الانسانية وهي اطلاق سراح المعتقلين. قلنا اطلقوا النساء اولا، ولم يتخذ اي خطوة في ذلك".

واضاف "هو الذي رفض الحوار بنوع من المماطلة الدائمة (...) هو الذي عطل المبادرة التي كان فيها ربما مفتاح خلاص للشعب السوري كله".

التعليقات 2
Thumb joker37 15:17 ,2013 شباط 25

lol at the article cover photo. another amateur selection brought to you by naharnet

Default-user-icon Flangello Sortambie (ضيف) 10:24 ,2013 شباط 26

But gabby642 had already predicted the imminent fall of the ASSad regime since at least 2005, the same year he stopped suckling on big mama's boobs. Can I let you in on a secret? Well, big mama conceived gabbaguybo with the chief of the Syran army's checkpoint in front of the building lobby where she lived! To be frank with all of you, my compatriots, pretty much all of the modern-day anti ASSad regime warriors have been conceived this way. I guess it is just a matter of time before the ASSad regime falls again, or in gabby624's parlance, another 8 very short years, give or take 8 years. Keep hope alive, gabbaguybos! Say hello to your moms!