"الخليلان" في بعبدا والرابية.. خطوة يمكن البناء عليها في التأليف قد تتبلور وتثمر ايجاباً
Read this story in Englishزار المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين الخليل تباعاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون، لكنهما لم يلتقيا رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي.
وأفادت صحيفة "النهار" ان تحرك "الخليلين" في اتجاه قصر بعبدا والرابية لم يفض الى اي نتيجة.
وفيما اكد رئيس المجلس نبيه بري لـ"النهار" ان "هناك خطوة يمكن البناء عليها في عملية التأليف قد تتبلور وتثمر ايجاباً"، واصفاً اللقاء ورئيس الوزراء المكلف بانه كان "جيداً".
وأبلغت مصادر واسعة الاطلاع صحيفة "السفير" انه جرت خلال الاجتماع الرباعي في عين التينة مساء الاثنين والذي ضم بري وميقاتي والخليلين، قراءة معمقة لكل المراحل السابقة التي مرت فيها مفاوضات التشكيل، وتمت إعادة توزيع البيادق فوق رقعة التأليف.
وأشارت الى انه تخللت اللقاء عملية "غسل" و"تطوير" لأفكار كانت قد طرحت في السابق، وانتهى النقاش الى توزيع "أوامر مهمة"، للمساعدة ، كل من موقعه ، في تجاوز العراقيل، انطلاقا من حيث انتهى النقاش قبل توقفه مؤخرا، متوقعة ظهور نتائج الاختبار الجديد خلال الساعات المقبلة، ومشددة على ان أهمية اللقاء تكمن بالدرجة الاولى في انه يعكس إصرارا على مواصلة المساعي لتشكيل الحكومة وعدم الاستسلام للصعوبات القائمة.
ولفتت الانتباه الى ان الرئيس ميقاتي بدا مرنا ومستعدا للتجاوب مع أي صيغة حكومية معقولة.
وأكدت أوساط قيادية بارزة في التيار الوطني الحر لـ"السفير" ان البحث قد استؤنف من المكان الذي تم الوصول اليه، عند التوافق على تسوية لحقيبة الداخلية، لافتة الانتباه الى انه إذا كانت هناك نية جدية للتشكيل لدى الرئيس المكلف فان ذلك يعني اننا أصبحنا قريبين من إنجاز التأليف، آملة في ألا يعود ميقاتي الى سياسة التقدم خطوة والتراجع خطوتين.
ونقلت صحيفة "اللواء" عن أوساط الرئيس المكلف قولها إن الامور ما زالت في دائرة المراوحة الشديدة، وان لا شيء جديداً ولا افكاراً جديدة على صعيد التأليف، مشيرة الى ان مواقف عون دليل واضح على ان الامور ما زالت متشنجة.
ونفت المصادر ان يكون الخليلان التقيا الرئيس المكلف مساء امس، بحسب ما تردد، مشيرة الى ان اللقاء الوحيد جرى امس الاول في عين التينة، حيث حضرا قبل نهاية اجتماع الرئيس ميقاتي مع الرئيس نبيه بري.