جنبلاط: لم أرفع العشرة وأحمل الأكثرية الجديدة مسؤولية عدم إكمال المشوار

وصف رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" كلامع غن أنه "رفع العشرة" أنه "غير دقيق أبدا" محملا المسؤولية "لفريق الأكثرية الجديدة، بأننا لا نستطيع أن نكمل المشوار في هذا الطريق فالفراغ يملأ بالفوضى أو بالهريان الإقتصادي ومن هنا ضرورة تشكيل الحكومة من النواحي الإقتصادية والإنمائية والأمنية".

وشرح جنبلاط بعد لقائه النائب تمام سلام في دارته بالمصيطبة الأربعاء "أننا اتفقنا على الثوابت وهي أن قضية سلاح المقاومة تعالج بالحوار وعدم استخدام هذا السلاح في الداخل"؟ نحن بحاجة الى تطبيق القرارات الدولية وخصوصا القرار 1701".

وتابع:"قيل لي ان هناك مؤشرات معينة قريبا قد تطل علينا من خلال حركة الخليلين ونأمل أن تكون تلك الحركة بناءة"

ولم يعتقد جنبلاط بعد لقائه رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص "أننا نستطيع ان نتحمل مجددا تعديل اتفاق الطائف، فعندما وصلنا الى الطائف استغرق الامر من العام 1975 الى العام 1989" شارحا أنه لا بد بالتوافق من أن تعزز بعض من صلاحيات رئاسة الجمهورية.

وعن ما إذا كان يؤيد إجراء رئيس الجمهورية ميشال سليمان في حق اللواء أشرف ريفي، أشار جنبلاط الى انه "لن يدخل في التفاصيل"، مشيرا إلى انه "اذا كان هناك من اجراءات مسلكية فلا بدّ من اتخاذها ولكنني لست اختصاصيا في ذلك".

وإذ قال أنه "ليس متخوفا من انفلات أمني، "ولكن الذي حدث في وزارة الاتصالات لم يحدث حتى في اوج الانقسام والحرب العبثية الاهلية فلم يحدث هذا الامر في الاسلاك المسلحة من امن داخلي او جيش اذ كان هناك حد ادنى من التراتبية والاحترام"، آملا "ان لا يتكرر ماحصل مرة اخرى".

وأمل رئيس كتلة "جبهة النضال الوطني" أن "يخرج لبنان من المأزق المرحلي بحكومة، لان البلاد لايمكن ان تستمر دون حكومة، اذ لابد من مرجعية اقتصادية وسياسية وامنية لتحصين البلاد ومعالجة الامور المعيشية والاقتصادية".