باراك: اسرائيل لن تسمح لايران بامتلاك السلاح النووي

Read this story in English W460

حذر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاحد ايران من ان اسرائيل لن تسمح لها ابدا بحيازة سلاح نووي، وذلك في افتتاح مؤتمر لجنة العلاقات الخارجية الاميركية-الاسرائيلية (ايباك) في واشنطن، اقوى لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة.

وقال باراك امام الاف المشاركين في المؤتمر ان "اكبر تحد تواجهه اسرائيل والمنطقة والعالم اليوم هو سعي ايران للحصول على قدرات نووية".

وخلال محادثات حول برنامجها النووي مع مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا) في مدينة الماتي بكازاخستان الاسبوع الماضي وافقت ايران على عقد جولة جديدة من المفاوضات التي تأمل مجموعة الست ان تنجح من خلالها في اقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي.

ويأتي تحذير باراك فيما تتزايد التساؤلات حول ما اذا كانت اسرائيل تحضر لضربة وقائية ضد ايران وما اذا كانت واشنطن ستحث اسرائيل على تأجيل مثل هكذا عمل عسكري لافساح المجال امام المفاوضات.

ولكن باراك، وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المكلف تشكيل الحكومة الجديدة، شكك في جدوى هذه المفاوضات التي ستستأنف هذا الشهر.

وقال "بصراحة، افهم انه يجب استنفاد جميع الوسائل الدبلوماسية، ولكني لا اظن ان هذا سيدفع الملالي الى التخلي عن وجهات نظرهم بشأن الملف النووي. ومن هنا فان كل الخيارات يجب ان تبقى على الطاولة".

واضاف "نحن نتوقع من كل الذين يقولون هذا ان يحترموا كلمتهم. سيداتي وسادتي، نحن نحترم كلمتنا، واسمحوا لي ان اقولها مجددا، سوف نحترم كلمتنا".

ولجنة العلاقات الخارجية الاميركية-الاسرائيلية هي اقوى لوبي مؤيد لاسرائيل في الولايات المتحدة، ويتوقع حضور الالاف للاستماع لخطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي سيتطرق من دون شك الى مخاوف الدولة العبرية من طموحات ايران النووية.

وخطاب اوباما امام ايباك قد يعطي اشارة على اجواء لقائه الاثنين مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي سيلقي كلمة امام ايباك ايضا بعد لقائه مع اوباما في البيت الابيض.

وخلال مؤتمر ايباك التي تعتبر نفسها اقوى لوبي للسياسة الخارجية الاميركية، سيتحدث ايضا الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز وسيلتقي اوباما في يوم افتتاح المؤتمر السنوي.

ومن المتوقع حضور 13 الف شخص في ما يشكل رقما قياسيا هذه السنة وبينهم طلاب ونواب ومسؤولون حكوميون وعسكريون وسفراء اجانب ومحللون وحاخامات وشخصيات دينية اخرى من الولايات المتحدة واسرائيل.

ويتوقع ان يطغى الملف الايراني على مؤتمر ايباك خلافا للسنة الماضية حين حاول اوباما حشد التاييد لمحادثات السلام الفلسطينية-الاسرائيلية التي تولت واشنطن رعايتها وانهارت منذ ذلك الحين.

التعليقات 5
Thumb benzona 11:15 ,2013 آذار 04

La raison du plus fort est toujours la meilleure... I've heard.

Missing lappeaudecouille 11:56 ,2013 آذار 04

As long as settlements are being built there will never be a two state solution. As a matter of fact this will only lead Israelis to have to finally accept all palestinians. They have shrunk their territory to the point where, if you look at the map there really isn't any possible way Palestinians could have a country anymore. The only viable option is to forget about having a jewish state and thinking of one partitioned democratic Israeli Palestinian state in which both sides pay their dues for the prosperity of the land.

Missing chouf4ever 13:34 ,2013 آذار 04

Jews the caner of the Middle East..

Missing chouf4ever 13:35 ,2013 آذار 04

I meant cancer..

Default-user-icon dandoun (ضيف) 14:41 ,2013 آذار 04

he means what !!! looooool all i heard is BLA BLA BLALBLALALA