بري ينتقد توقيع سليمان وميقاتي على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة: فليتوافقوا لأدعو الهيئة العامة

انتقد رئيس مجلس النواب نبيه بري، عدم قيام رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، بالدفاع بكل ما أوتيَ بهم من قدرة، عن مشروع الحكومة الانتخابي، مشدداً على انه ليس ملزماً "اي تواريخ او مهل"، مؤكداً ان الدعوة الى هيئة عامة مرتبط بالتوافق السياسي على قانون انتخاب.

ونقل عنه زواره، لعدد من الصحف المحلية، تشديده على انه ليس "ملزماً اي تواريخ او مهل ولا اقبل ان يرسم لي احد دوري ومسار طريقة عملي ورؤيتي للأمور"، لافتاً الى انه ليس في وارد دعوة الهيئة العامة قبل حصول توافق على "مشروع قانون توافقي حقيقي".

وقال بري "اتفقوا على قانون اليوم وأنا سأدعو بكل سرور في اليوم التالي الى انعقاد الهيئة العامة واقرار القانون التوافقي".

الى ذلك، انتقد رئيس البرلمان، وفق ما نقل عنه زواره، سليمان وميقاتي، توقيعهما مرسوم دعوة الهيئات الناخبة (الاثنين)، قائلاً "لو كنت مكانهما لقاتلت واستبسلت حتى آخر لحظة وآخر نفس ودافعت عن مشروع قانون الحكومة".

واوضح "لو كنت مكانهما لفتشت عن طريقة لتعديل مشروع قانون الحكومة لايجاد التوافق المطلوب. ورئيس الحكومة نفسه لا يدافع عن هذا المشروع ولا يبذل جهداً في هذا الشأن".

يُذكر ان مجلس الوزراء اقر في آب الفائت، مشروع قانون انتخاب مبني على النسبية في 13 دائرة انتخابية.

في هذا الاطار، نعى بري قانون "الستين" مشدداً على انه "شبع موتاً وانهال التراب عليه وووري الثرى وقرئت الفاتحة عليه وأقيمت له القداديس".

وعلى الرغم من كل هذه الاحاديث، لا يعتقد بري، وفق زواره، ان الانتخابات النيابية أصبحت في مهب الريح "ولا يزال ثمة وقت للشغل لانقاذ هذا الاستحقاق".

واقرت اللجان النيابية المشتركة مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) وسط اعتراض نواب كتلتي "المستقبل" و"جبهة النضال الوطني"، والنواب المسيحيون المستقلون في 14 آذار.

وينتظر ان يحيل رئيس مجلس النواب نبيه بري المشروع الى "الهيئة العامة" لمناقشته وبته اذا اتفق عليه، الأمر الذي لم يتم بعد.