سليمان يفضل التجديد لسلامه بمرسوم جوال: الجلسة التشريعية غير وفاقية
Read this story in Englishاعتبر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الجلسة العامة لمجلس النواب التي دعا اليها الرئيس نبيه بري في 8 حزيران المقبل "غير وفاقية اذا كان فريق سياسي يعارضها".
ونقل زوار القصر الجمهوري عن سليمان قوله "إن الدراسات الدستورية تشير الى امكان اعتماد المراسيم الجوالة، كما تشير الى دستورية انعقاد مجلس الوزراء لبت قضايا ملحة".
وأضاف زوار بعبدا ان الرئيس سليمان تشاور مع الرئيس بري في رأيه في المراسيم الجوالة، لكن رئيس المجلس لم يحدد موقفا منها.
وأوردت صحيفة "المستقبل" تفسيرا لموقف سليمان من اللجوء الى المراسيم الجوالة للتمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة نسبته الى مصادر بعبدا جاء فيه: "اعتمدت المراسيم الجوالة مرة واحدة في عهد الرئيس أمين الجميل ورئيس الوزراء رشيد كرامي، ويومها كانت البلاد في عز انقسامها، وكانت الظروف تقتضي بتوقيع المراسيم تباعاً من الوزير المختص ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، ما يعني أنه لم تكن يومها دولة لبنانية، بل رئيس جمهورية معزول ومهمش وكذلك الأمر بالنسبة لرئيس الحكومة".
وأضافت: "هذا التوصيف لا ينطبق على الأوضاع التي تعيشها البلاد اليوم، بالرغم من الأزمة السياسية الحادة، فرئيس الجمهورية حريص على أن يكون لجميع اللبنانيين، وأبواب الحوار معه مفتوحة أمام كل الأطراف، وسيستمر في البحث عن حلول لأزمة تشكيل الحكومة مع المعنيين متسلحاً بما نص عليه الدستور، وبالتالي اعتماد "المراسيم الجوالة" للتمديد لسلامة، هي فكرة قيد الدرس يفضلها رئيس الجمهورية ويمكن اللجوء اليها في آخر المطاف في حال تعذر تشكيل الحكومة خلال هذه الفترة وحتى نهاية شهر تموز، وهو موعد انتهاء ولاية سلامة، وعندها تكون المراسيم الجوالة الملجأ الأخير على أن تكون لمرة واحدة وبشكل استثنائي للتجديد لحاكم مصرف لبنان نظراً لأهمية هذا الموقع".
وحول جدوى انعقاد جلسة مجلس النواب في 8 حزيران، رمت أوساط بعبدا الكرة في ملعب الرئيس بري، وقالت لـ"المستقبل": "هذا شأن يرجع البتّ فيه لرئيس المجلس، خصوصاً أن هناك أجواء تفاؤلية بقرب تشكيل الحكومة خلال الأسبوعين المقبلين على الأكثر".
لكن "السفير" نقلت عن زوار رئيس الجمهورية أنه يميل أكثر للرأي القائل بانعقاد المجلس بجدول أعمال محدد وضيق.