كلينتون: شرعية الأسد على وشك أن تزول
Read this story in Englishطلبت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس ان يتخذ المجتمع الدولي موقفا موحدا في مواجهة القمع الذي يمارسه نظام الرئيس السوري بشار الاسد للاحتجاجات في سوريا كاشفة أن شرعية الأسد "ان لم تكن قد انتهت، فهي على وشك ان تزول".
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي ان "موقف المجتمع الدولي ليس متحدا بما يكفي لتبرير جهودنا".
واضافت "لم نحصل بعد على موافقة اعضاء اخرين في مجلس الامن" في الامم المتحدة، في اشارة خصوصا الى روسيا.
ونددت موسكو حليفة دمشق بما اعتبرته "مساعي" لتشجيع تغيير النظام في سوريا.
ومن ناحية الجامعة العربية، اشارت كلينتون الى ان الازمة السورية لم تثر "شيئا مشابها للتحرك القوي" في مواجهة الزعيم الليبي معمر القذافي.
ولفتت كلينتون ايضا الى ان الرئيس باراك اوباما اعطى الرئيس السوري بشار الاسد الخيار بين قيادة عملية انتقالية سياسية او ان "يتنحى جانبا".
وتابعت ان "بقاءه في السلطة مع استمرار القمع يعني انه يجعل ذلك خياره".
واضافت "اعتقد ان الشرعية التي يحتاجها اي كان لتوقع حصول تغيير في ظل الحكومة الحالية، هي، ان لم تكن قد انتهت، فهي على وشك ان تزول".
وبعد شهرين ونصف الشهر من القمع الدامي، باتت الادارة الاميركية تستخدم صيغا اكثر تشددا ازاء الازمة السورية الا انها لم تطالب صراحة حتى الان بتنحي الاسد.
إلا ان واشنطن والاتحاد الاوروبي فرضا عقوبات على مسؤولي النظام السوري بمن فيهم الاسد شخصيا.
I like the "nearly" part of it. This means that there is still time for Assad to buy his legitimacy back. How? by giving in to the U.S.'s demands regarding Hizbullah and Iran, at which point he will become one of the best models of democracy in the area-- almost as good as Bahrain and Saudi Arabia.
Oh, and those who trample on the rights and steal the land of millions of Palestinians Clinton calls legitimate and allies! Go to hell, you immoral pieces of filth.