موجة تفاؤل داخل 8 آذار... وميقاتي لم يتبلّغ شيئاً
Read this story in Englishنفى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ما جرى تداوله بشأن التوصل إلى اتفاق في تأليف الحكومة، وقال في هذ الاطار إنه لم يتبلّغ شيئاً.
ولفت ميقاتي، بحسب صحيفة "الأخبار"، إلى أنه لا يزال في انتظار ورود أسماء إليه من الكتل النيابية، بناءً على الاتفاق الذي حصل في اللقاء الأخير بينه وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري مطلع الأسبوع الجاري.
وفي حين سادت موجة تفاؤل بعض أوساط 8 آذار في اليومين الاخيرين، لم تبرز حتى الآن ملامح عملية لهذه الموجة.
ولفت مرجع بارز في الأكثرية الجديدة الى أن الطريق أصبحت معبدة سياسيا أمام الرئيس ميقاتي، وقالت: "لقد أصبحنا عمليا في مرحلة حاسمة... إما أن تؤدي إلى بلوغ النهاية السعيدة المرجوة سريعا... وإما نكون قد دخلنا في نفق حسابات داخلية وخارجية متقاطعة، عنوانها إطالة مرحلة تصريف الأعمال إلى أقصى حد ممكن".
الى ذلك أعلنت أوساط رئاسة الجمهورية في ساعة متأخرة من ليل أمس الخميس، أن الرئيس ميشال سليمان "جاهز لتقبل أية فكرة تساعد على التعجيل بتأليف الحكومة لمواجهة الاستحقاقات الكبيرة التي تواجه لبنان داخليا وخارجيا والتي تتطلب تحصينا، يجعل لبنان قادرا على الاستفادة من الإيجابيات إذا توافرت، والنأي بنفسه عن أية سلبيات خارجية محتملة".
وفيما كان الرئيس ميقاتي يمضي ليلته مع عائلته في طرابلس، حيث ينتظر أن ينتقل الى بيروت هذا المساء، فإن أوساط بري عبّرت عن تفاؤلها بإمكان تحقيق خرق إيجابي، مشيرة إلى الدور الذي قام به بري واللامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، من أجل تسهيل مهمة الرئيس المكلف.
ولاحظ زوار عين التينة أن بري يراهن على إمكان تلقف فرصة التأليف قبل الثامن من حزيران، موعد الجلسة التشريعية التي كان قد دعا إليها، أول من أمس.
في المقابل، ذكرت مصادر معنية بالمشاورات أن ميقاتي لا يزال متحفّظاً على عدد من مطالب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون. ولفتت إلى أن ميقاتي كان أمس يشعر بـ"نقزة" من "الإيجابية المفرطة التي أظهرها عون"، معبّراً عن خشيته من أن يكون هدف عون هو "إحراج الرئيس المكلف".
وقالت مصادر التيار الوطني الحر إنه لم يعد أمام تأليف الحكومة سوى "عقبات صغيرة يسهل تجاوزها إذا وُجِدَت الرغبة الجدية بالتأليف".
وبحسب تفاصيل نقلتها صحيفة "الأخبار"، شهد يوم أمس حملة من الاتصالات بين كل من بري وميقاتي وعون وحزب اللّه، أدّت إلى التوصل إلى حل لعقدة المقعد الماروني السادس الذي كان عون يطالب بالمشاركة في تسمية شاغله. فقد تخلى عون عن مطلبه، على أن يسمّي رئيس الجمهورية ميشال سليمان الماروني السادس، ليصبح في حصّة الأخير وزيران مارونيّان، إضافة إلى وزير ثالث. وتوقّعت مصادر مطّلعة ألّا يسمّي سليمان شخصاً يستفزّ عون. أما تكتّل التغيير والإصلاح، فسيحصل على 10 وزراء (8 حقائب ووزيرا دولة)، وكتلة النضال الوطني 3 وزراء (3 حقائب، درزيان والنائب علاء الدين ترو) على أن يكون النائب طلال ارسلان الوزير الدرزي الثالث. وسيحصل حزب الله وحركة أمل على خمسة وزراء شيعة، فيما يكون المقعد الشيعي السادس من حصّة الحزب السوري القومي الاجتماعي (وزير دولة).
أما الرئيس نجيب ميقاتي، فسيكون من نصيبه 4 وزراء سنّة (بينهم الوزير محمد الصفدي) ووزير أرثوذكسي هو نقولا نحاس. ومن أبرز العقد التي لا تزال بحاجة إلى حل هي المقعد السنّي السادس الذي من المنتظر أن يذهب لصالح قوى المعارضة السنية.
the president will have 3 maronites ministers as part of his share ?????!!!!!!!! is MR MICHEL SULEIMAN the president of the maronites or the pesident of all lebanese ?
if he is the president of all lebanese his share should be if any, 3 ministers of 3 different sects sunni shia christian
MOWATEN: ur right but my question was why only maronites for the president not something else the secterianisme is to choose only one sect , maheik ya mowaten , so by choosing mutiple sects the president will be pluralistic not
MOWATEN: ur right but my question was why only maronites for the president not something else the secterianisme is to choose only one sect , maheik ya mowaten , so by choosing mutiple sects the president will be pluralistic not
Sleiman tried givin the muslims a chance but the shia sayyed hussain backstabbed the President of the republic, the man he wwas supposed to represent but instead he followed the orders of valiyet el faqih