الاستخبارات الاسرائيلية: "حزب الله" يدرب جيشا شعبيا من 50 الف رجل في سوريا

اكد رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية الخميس ان نظام الرئيس السوري بشار الاسد قد يستخدم اسلحة كيميائية في مواجهة المعارضة المسلحة في بلاده.

واكد الجنرال افي كوهافي في كلمة القاها في اثناء المؤتمر السنوي حول الامن الاقليمي في هرتزليا شمال تل ابيب ان الاسد ما زال لديه مخزون من الاسلحة الكيميائية وان الدولة العبرية تخشى وقوعها بين ايدي المعارضين.

وقال ان "الاسد يستعد لاستخدام اسلحته الكيميائية. لم يعط الامر بذلك بعد لكنه يستعد لذلك".

في المؤتمر نفسه في وقت سابق هذا الاسبوع حذر رئيس الاركان الاسرائيلي بيني غانتز من ان جماعات "ارهابية" تقاتل الى جانب المعارضين السوريين تصبح اكثر قوة.

وقال آنذاك ان "الوضع في سوريا بات خطيرا الى اقصى الحدود. فالمنظمات الارهابية تقوى ميدانيا. وهي اليوم تقاتل الاسد لكنها في المستقبل قد تنقلب علينا".

ويشارك عدد من الجماعات الجهادية في المعارك ضد الجيش السوري ولا سيما جبهة النصرة التي تبنت هجمات كثيرة في البلاد ووضعت على لائحة واشنطن "للمنظمات الارهابية".

من جهة اخرى اعتبر كوهافي ان سقوط نظام الاسد سيضعف حلفاءه، ايران وحزب الله عدوي الدولة العبرية اللدودين.

واكد انه عند سقوط الاسد "فستفقد ايران قدرتها على نقل اسلحتها عبر سوريا الى حزب الله".

وتابع ان "ايران وحزب الله يفعلان كل ما في وسعهما لمساعدة نظام الاسد. انهما يساعدانه على مستوى ميداني ومن خلال الاستشارات الاستراتيجية والاستخبارات والاسلحة".

واضاف "انهما يشكلان جيشا شعبيا يدربه حزب الله وتموله ايران ويعد حاليا 50 الف رجل لكن بهدف رفع العدد الى 100 الف".

كما انهما يستعدان لمرحلة ما بعد الاسد "حيث سيستخدمون هذا الجيش لحماية ممتلكاتهم ومصالحهم في سوريا" بحسبه.