منظمو تظاهرة الأحد عند الحدود يستبدلونها على مضض بإضراب في المخيمات الفلسطينية
Read this story in Englishأعلنت لجنة التنسيق والمتابعة لحملة حق العودة "تعليق التظاهرة الشعبية التي كانت مقررة الى الحدود اللبنانية - الفلسطينية، في ذكرى النكسة وتحويلها الى اضراب عام في كافة المخيمات في لبنان يوم الاحد المقبل".
وإذ أشارت اللجنة في بيان إلى أنها "فوجئت بقرار السلطات السياسية والامنية الرسمية في لبنان منع المشاركين من اقامة مسيرة العودة تجاه فلسطين المحتلة لاحياء يوم النكسة أكدت على التظاهر كحق من حقوق الشعب الفلسطيني للتعبير عن قضيته والتمسك بحق عودته".
وشددت اللجنة على "حق اللاجئين في اقامة تحركات شعبية سلمية على الحدود الفلسطينية كافة وعلى حقهم بتأمين الحماية اللازمة لهم من كافة القوى المعنية بما فيها اليونيفيل المعنية بتنفيذ القرارات الدولية في الجنوب اللبناني".
كما طالبت اللجنة السلطات السياسية اللبنانية "باتخاذ الخطوات اللازمة التي تؤكد رفضها لمؤامرة التوطين فعلا لا قولا، وتسهيل وصول اللاجئين الى الحدود مع وطنهم لتعبير عن تمسكهم بالعودة، مؤكدة متابعة التحركات والاتصالات على الصعد كافة من أجل إزالة قرار المنع".
وكانت قد أبلغت قيادة الجيش جميع المعنيين انها اتخذت قراراً حاسماً ونهائياً بمنع المتظاهرين من تجاوز خط الليطاني جنوباً الاحد المقبل في مناسبة احياء ذكرى نكسة 5 حزيران 1967.
على صعيد آخر، قد علمت "النهار" صباح الجمعة ان قيادة الجيش ابلغت جميع المعنيين انها اتخذت قراراً حاسماً ونهائياً بمنع المتظاهرين من تجاوز خط الليطاني جنوباً الاحد المقبل في مناسبة احياء ذكرى نكسة 5 حزيران 1967.
ونقلت الصحيفة عن القيادة قولها إن من اسباب قرار قيادة الجيش رفض التظاهرات جنوب الليطاني، عدم اعطاء اسرائيل اي مبرر وذريعة لشن اي اعتداء على لبنان، ومنع استهدافها المدنيين واطلاق النار عليهم كما حصل سابقاً.
وأضافت ان من اسباب المنع ايضاً، ان لدى الجيش معلومات عن نية المتظاهرين التحضير لاعمال شغب وقص الشريط الحدودي الشائك، وقد بدأوا يجهزون لذلك قواطع معدنية ومقصات.
وفي الجانب الاسرائيلي، واصل الجيش الاسرائيلي استعداداته وتدابيره العسكرية على طول الخط الازرق تحسباً "لأي تداعيات خلال المسيرة".
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن مصادر في الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل اصدرت تحذيراً شديد اللهجة الى كل من لبنان وسوريا قبل يوم النكسة وانها ابلغت الامم المتحدة انها <لن تتساهل مع اي هجوم قد يمس سيادتها".
وذكرت صحيفة "هآرتس" ان الجيش عزز قواته واستخباراته ووضع خططاً لزيادة قواته المنتشرة على 3 جبهات استعداداً لمواجهة خطط الفلسطينيين وإمكان محاولة بعضهم عبور الحدود.
وأفادت "النهار" ان الاجتماع الثلاثي الذي انعقد امس في الناقورة في حضور قائد "اليونيفيل" الجنرال ألبرتو أسارتا وضباط من قيادتي الجيشين اللبناني والاسرائيلي، جاء بناء على طلب الاسرائيليين الذين ركزوا اسئلتهم على ما سيحصل على الحدود الاحد المقبل وعلى التدابير اللبنانية حيال هذا الامر. ولم يقدم الجانب اللبناني اجوبة عن تساؤلات الضباط الاسرائيليين على قاعدة ان هذا الامر شأن داخلي ويخص الدولة اللبنانية وان دورها ليس طمأنة الاسرائيليين.
this news is the typical for the phrase "WORST IS THE MEDICINE THAN THE DISEASE" If planning the march people moved in actions to protect the border, now that they belong to do across all Lebanon, how people will keep the order, so there is not right, to begin claims acros the land what gave and give them one space to live