الراعي بحث ملف الانتخابات مع بري وميقاتي في روما
Read this story in Englishعُقد ظهر الاحد، اجتماعاً في المدرسة المارونية في روما، بين البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ورئيس مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي، تركز البحث فيه على ملف الانتخابات النيابية.
واكد بري اثر اللقاء سئل بري عن مشروع قانون الانتخاب المختلط، ذكّر بري انه هذا المشروع "هو في الأساس إقتراح تقدمت به أنا الى اللجنة الفرعية، وعندما لاحظت وجود إعتراض من شتى الأطراف قلت لنسحب المشروع ولننتظر أن يأتينا أي مشروع توافقي من أي فريق من اللبنانيين وأنا معه".
وشدد، قائلاً على انه مع "كل اتفاق"، مكرراً ان "أسوأ قانون يتوافق عليه اللبنانيون هو أفضل من أي قانون آخر".
وعما اذا لم يحصل توافق واذا ما كان سيدعو حينها الى جلسة عامة، اجاب بري "بالي طويل".
من جانبها افادت الـMTV ان بري هنأ بانتخاب البابا الجديد فرنسيس الاول، وأمل أن يتصاعد الدخان الأبيض في لبنان لجهة إقرار قانون جديد للانتخابات وأكد أن الحكومة باقية.
ونقلت الـLBCI عن الراعي، قوله ان بري "طلب مني القيام بكل ما يمكن للوصول الى توافق حول قانون للانتخاب".
بدوره سئل ميقاتي عن المعلومات التي ذكرت أن جلسة مجلس الوزراء في 21 أذار ستكون الأخيرة للحكومة فأجاب قائلاً ان "هذا الكلام نسمعه منذ اليوم الأول لتشكيل الحكومة، والبعض يراهن على هذا الأمر دائما . لنكن متفائلين وليس هناك إستقالة للحكومة".
وعُلم ان الاجتماعات مع الراعي ستتلاحق، حيث كشفت الوكالة الوطنية للاعلام، ان اجتماعاً مماثلاً سيعقد الاثنين.
يُشار الى ان وزير البيئة ناظم الخوري وسفير لبنان في الفاتيكان جورج خوري، انضما الى الاجتماع الثلاثي بين الراعي وبري وميقاتي.
يُشار الى ان نواب "التقدمي الاشتراكي"، رفضوا الى جانب النواب المسيحيين في 14 آذار، ونواب كتلة "المستقبل" مشروع اللقاء الاورثوذكسي الذي اقرّته "اللجان النيابية المشتركة". ويُنتظر ان يحيل بري المشروع الى الهيئة العامة لاقراره.
كما انه من الجدير بالذكر، ان رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء، الا ان هذه الاجراءات تأتي لتطبيق الدستور وخوفاً من عدم اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
وكان الرئيسان بري وميقاتي وعقيلتاهما وصلوا الى روما ليل السبت على متن طائرة خاصة لتمثيل لبنان في حفل تنصيب البابا فرانسيس الثلاثاء المقبل في حاضرة الفاتيكان. كما وصل ممثل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى الحفل، الوزير ناظم الخوري الى روما الاحد.
"A consensus over an electoral law has yet to be reached ..."
There will Never be a consensus ... There will only be a majority law. Talk of consensus is nothing but deceit ... All know the new law will help some hurt others.
So, any time you hear the term consensus think: yet another excuse for this good for nothing politician to do nothing because that is all that it is. Consensus is impossible ... a new election law is absolutely necessary.
But this chair is in the Vatican. There is a similar one in lebanon where another religious man, sits temporarily. Hassin is only keeping it warm for the Ayatollah.
As long as religious leaders are involved in politics then Lebanon will not only remain in medieval age, but this will ensure that the secterian time bomb keeps operational.
today is the 130th aniversary of the passing of karl marks,i remember in the kapital the "opium of the people".