استراليا تبدأ تعاونا عسكريا مع بورما

ستبدأ استراليا تعاون عسكريا مع بورما لمساعدة النظام الجديد الذي يتولاه ضباط متقاعدون، على متابعة عملية الانتقال الى الديموقراطية، كما ذكرت السلطات خلال زيارة للرئيس البورمي.

ويقوم ثين سين اول رئيس للدولة البورمية يزور استراليا منذ اربعين عاما، برحلات لاقناع العالم بصدق اصلاحاته.

وقد اكدت كانبيرا انها ستتعاون مع بلاده على الصعيد الدفاعي للقيام بعمليات انسانية واغاثية، وكذلك لعمليات حفظ السلام. وستعين استراليا ايضا في رانغون ملحقا عسكريا ومستشارا اقتصاديا.

وقالت رئيسة الحكومة جوليا غيلار "بصفتها جارا قريبا، ستستفيد استراليا من بورما اكثر انفتاحا وازدهارا، ويكون اندماجها كاملا في المنطقة".

واضافت ان استراليا "تعترف بالتقدم غير المسبوق نحو الحريات السياسية" و"بالدور الاساسي لثين سين في اجراء هذه الاصلاحات الكبيرة". الا انها ما زالت تطبق الحظر الذي تفرضه على الاسلحة.

ومنذ حل المجموعة العسكرية في اذار 2011، بدأت الحكومة الجديدة اصلاحات واسعة، فأفرجت خصوصا عن مئات السجناء السياسيين، واصدرت قوانين اتاحت لزعيمة المعارضة سان سو تشي الفوز بمقعد نيابي.