"المستقبل" تطالب بإحالة جريمة الإعتداء على المشايخ إلى المجلس العدلي

Read this story in English W460

طالبت كتلة "المستقبل" النيابية بإحالة "جريمة" الإعتداء على المشايخ التي حصلت الأحد إلى المجلس العدلي مطالبة من جهة أخرى برفع شكوى لمجلس الجامعة العربية وابلاغ الأمم المتحدة بالـ"إنتهاك" للحدود أي القصف الذي جرى الإثنين على جرود عرسال.

واستنكرت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الدوري في بيت الوسط الثلاثاء "الإعتداء الإجرامي" قائلة أنه أتى "على ايدي عناصر مدسوسة ومدفوعة بهدف احداث فتنة اسلامية- اسلامية وانقسام لبناني- لبناني".

وأشارت إلى أن الإعتداء "امر لا يمكن القبول به والسكوت عنه، وكما هو ظاهر فانها جريمة من فعل فاعل يعمل على تفجير الاوضاع في لبنان".

وذكرت الكتلة بـ"محاولات متكررة ومعروفة تم كشفها واحباطها والتي كانت في اطار ما يخطط له النظام السوري لنقل ازمته خارج حدوده ، بتفجير الاوضاع في لبنان وحرف الانتباه عما يقوم به ضد الشعب السوري".

كما أعلنت أن الجريمة "لا علاقة للمسلمين السنة أو الشيعة بها، لا من قريب أو بعيد".

كذلك عزت الكتلة سبب هذه الحوادث إلى "تفشي ثقافة الاستقواء بالسلاح على المواطنين وعلى القانون وعلى الدولة أساس البلاء الذي يعانيه اللبنانيون".

عليه حملة "الكستقبل" "الحكومة مسؤولية الفلتان الامني بسبب التراخي الذي تمارسه امام ظاهرة السلاح الخارج عن الشرعية" مطالبة إياها "بالقبض على جميع الفاعلين وبالكشف عن من خطط لهذه الجريمة وحرض عليها ويقف خلف من ارتكبها".

وطلبت من "مجلس الوزراء إحالة القضية الى المجلس العدلي، بكونها جريمة تهدد السلم الأهلي في لبنان" مشيرة إلى أن المخرج هو "اللجوء الى حكومة حيادية باعتباره الحل الامثل لإخراج البلاد من هذا الاصطفاف البغيض".

من جهة أخرى شجبت الكتلة "الاعتداءات المتكررة التي ينفذها جيش النظام السوري على الاراضي والسيادة اللبنانية عبر البر والجو في الشمال والشرق ان عبر قصف القرى اللبنانية الامنة بالمدفعية او عبر الطيران الذي استهدف بغاراته خراج بلدة عرسال".

وإذ نوهت بموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان الرافض للإنتهاكات دعت إلى "رفع شكوى لمجلس الجامعة العربية وكذلك ابلاغ الامم المتحدة رسمياً بهذا الاعتداء تسطير رسالة بالوقائع وانتهاكات جيش النظام السوري الى كل الرؤساء والملوك العرب لوضعهم في حقيقة اعتداءات النظام السوري على لبنان".

وحول ما تسرب من روما عن اتفاق على قانون الإنتخاب برعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي أبدت الكتلة "انفتاحها على نقاش الصيغ المقترحة التي تسهم في الخروج من المأزق الحالي بشرط تأمين حرية الاختيار للناخبين وصحة وعدالة التمثيل انطلاقا من الثوابت التي تعزز العيش المشترك الواحد الاسلامي المسيحي وتحترم اتفاق الطائف".

التعليقات 1
Missing roxsheba 22:45 ,2013 آذار 19

Look at these stooges, they ordered the bashing on those two clerics, then have a pretend meeting in their Armani suites ( as if they are worried) ..... This is exactly what they want. !!!!!! Inciting the situation to create civil strife ordered via Saudi Arabia.. Real dead shits Saad and Co, you all would sell you own wives for the highest bidder, shame on you all your love for money is more than for your own people and country.