انتخاب سمير أبي اللمع رئيسا للرابطة المارونية و لائحته تفوز بـ 12 مقعدا

فاز سمير أبي اللمع بمنصب رئيس الرابطة المارونية بـ 12 مقعدا مقابل 3 مقاعد للائحة أنطوان قليموس، فيما انتخب وموريس خوام نائبا للرئيس. .

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام: "شهد انتخابات الرابطة المارونية اقبالا كثيفا، فقد انتخب لغاية الحادية عشرة والنصف قبل الظهر نحو 400 مقترع من اصل 950 في جو تنافسي، ديموقراطي وهادىء، واقترع العديد من الوجوه السياسية والنقابية والاجتماعية".

وبعد اقتراعه، اعلن رئيس الرابطة جوزف طربيه ان "الانتخابات تجري كل ثلاث سنوات لتجديد المجلس التنفيذي

وهو استحقاق انتخابي، نحن مسرورون بانجازه بطريقة حضارية".

وأضاف: "لا انقسامات سياسية في الرابطة والانتخاب هو على اساس مصلحة الرابطة وليس مصلحة سياسية والتنافس هو على الخدمة في سبيل لبنان".

بدوره، المرشح انطوان اقليموس فوصف المعركة بـ "الحيوية والجو بالمميز والايجابي والحضاري والمطلوب ان تكون هذه الانتخابات قدوة للسياسيين في كل استحقاقاتهم"، معلنا ان "لا تصنيف سياسيا للائحته".

ووصف المرشح ابي اللمع الجو الانتخابي ب "الاخوي والديموقراطي والحر"، متوقعا ان يكون الاقبال كثيفا في فترة بعد الظهر.

واعلن المرشح الدويهي انه "لم يقفل لائحته ليفسح المجال امام الاعضاء في اللوائح الاخرى حتى لا تكون هناك احادية"، واصفا الجو ب "الحضاري والديموقراطي".

اما الوزير السابق ناجي البستاني فقد دعا الجميع الى ان "يعملوا لمصلحة الرابطة ولبنان بجرأة لاتخاد القرار الصعب".

ووصف النائب نعمة الله ابي نصر الجو بـ "الهادىء والراقي على عكس ما توقع البعض بان يكون متشنجا".

ووصف الوزير السابق جو سركيس هذا اليوم بـ "اليوم الماروني الكبير" آملا من جميع الفائزين في "العمل لما فيه مصلحة الرابطة ولبنان"، وداعيا الموارنة الى "التحدث بلغة واحدة في الامور الوطنية".

أما رئيس جمعية الصناعيين نعمت افرام فقد اعتبر ان "هذه الانتخابات صورة جميلة جدا عن الموارنة في كيفية التنافس الحضاري"، مشيرا الى ان "المطلوب من الموارنة ان يكون لديهم الوعي الكافي في هذه اللحظات المصيرية الصعبة التي يعيشها لبنان".

ورأى نقيب المحررين الياس عون ان "المشهد اليوم في لبنان متناقض، استقالة الحكومة من جهة وانتخابات الرابطة من جهة اخرى اتمنى لهم التوفيق، وان شاء الله ان يكون وجههم خيرا على البلد وعلى الوضع السياسي. فللرابطة دور سياسي بالنسبة الى الطائفة المارونية ولكل شرائح المجتمع

وشهدت انتخابات الرابطة تنافسا اشده بين النقيبين السابقين للمحامين سمير أبي اللمع وأنطوان قليموس، للفوز بالمنصب ، في ظل انسحاب السفير السابق عبدالله بو حبيب من المنافسة، لاعتباره ان "اجواء الانتخابات في الرابطة غير سليمة وغير جدية، وانها صراع بين مجموعات قديمة وحديثة للسيطرة على هذه المؤسسة وجعلها مركز نفوذ لها".

يُشار الى انه وبعد انتخاب رئيساً للرابطة، تشكل اللوائح، التي يجب ان تؤلّف من نائب رئيس و15 مرشحاً على عضوية المجلس، لولاية تمتد ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، والتي تأتي خلفاً للمجلس الحالي الذي تنتهي ولايته برئاسة رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه، الذي انتخب عام 2007