مستقلو 14 آذار: نتمسك بأن يكون اعلان بعبدا هو بيان الحكومة الجديدة
Read this story in Englishدعا النواب المستقلون في قوى 14 آذار، ظهر الاثنين، ان يكون "اعلان بعبدا" هو بيان الحكومة الجديدة، مؤكدين الوقوف جنباً الى جنب مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
واثر اجتماع عقد في دارة النائب بطرس حرب في الحازمية، اكد المجتمعون ان "استقالة الحكومة ازالت المخاوف من اسقاط النظام من داخل السلطة من بعض أفراد الحكومة المرتبطين بمحاور اقليمية".
الا انهم لفتوا الى ان هذه الاستقالة "لم تسقط المخاوف من عودة اهل السلاح غير الشرعي ومن ضرب وحدة البلاد".
وناشدوا، المسؤولين "اعتماد الحكمة والاعتدال في مقاربة الازمة الحكومية والتنازل عن الشروط التعجيزية"، محمّلين من يضع هذه الشروط مسؤولية ما سيحصل في البلاد.
الى ذلك، اكد المستقلون في قوى 14 آذار، وقوفهم الى جانب رئيس الجمهورية وانهم متمسكون في اجراء الانتخابات في موعدها في التاسع من حزيران.
ودعا المجتمعون الى "قانون يوفق بين صحة التمثيل ووحدة اللبنانيين"، مرحبين بالحوار، ومتمسكين بان يكون "اعلان بعبدا بيان الحكومة الجديدة وتحييد لبنان عن النزاع الحاصل في سوريا"،
ولفتوا الى ان "انفلات الامن يدعو الى القلق والحذر ويكشف مخططات تعطيل الاجهزة الامنية والعسكرية".
وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء الجمعة استقالته بعد جلسة حكومية فشل فيها في التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".
وتفاوتت اصداء الاستقالة بين من رحّب بها، اذ رأى فيها سبيلاً للوصول الى حكومة "انقاذية"، وبين من اسنتكر توقيتها متخوّفاً من دخول البلاد في الفراغ، تزامناً مع الاستحقاقات الدستورية التي يُقبِل عليها لبنان.