الرئيس اليمني السابق في السعودية لتلقي العلاج
Read this story in Englishاكد دبلوماسي يمني وحزب المؤتمر الشعبي العام ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتهم بعرقلة الانتقال السياسي في بلاده، موجود الثلاثاء في السعودية لاسباب صحية.
وقال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح ان الرئيس اليمني السابق وصل الاثنين الى الرياض لاجراء فحوصات طبية وتلقي العناية الصحية بعد ان سبق وعولج في العاصمة السعودية على اثر اعتداء استهدفه في حزيران 2011 في صنعاء.
واكد دبلوماسي يمني لوكالة فرانس برس وجود صالح في الرياض التي وصل اليها "على متن طائرة استأجرتها المملكة العربية السعودية" بحسب مصادر من حزب المؤتمر الشعبي العامي.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني لوكالة فرانس برس ان صالح "توجه الى المستشفى بعد توقف قصير في قصر الضيوف في الرياض".
وبموجب اتفاق لنقل السلطة وافق صالح تحت ضغط الشارع على التنحي عن السلطة في شباط 2012 بعد 33 سنة في الحكم مقابل منحه واقاربه حصانة.
ولم يغادر مطلقا اليمن منذ تشرين الثاني 2011 عندما ذهب الى الرياض لتوقيع اتفاق نقل السلطة في حضور العاهل السعودي الملك عبدالله الذي شارك في رعاية هذا الاتفاق.
وتأتي زيارته الى السعودية بعد اسبوعين من بدء حوار وطني في صنعاء يفترض ان يحضر لاعداد دستور جديد وانتخابات عامة في شباط 2014 في ختام مرحلة انتقالية من سنتين.
ورغم وضعه الصحي يبدو ان الرئيس اليمني السابق الذي ما زال انصاره يتمتعون بنفوذ، غير مستعد للانسحاب من الحياة السياسية فيما يتهمه خصومه بعرقلة الانتقال السياسي الذي يصطدم باصرار الانفصاليين الجنوبيين على رفض المشاركة في الحوار الوطني.
وفي 15 شباط هدد مجلس الامن الدولي مرة جديدة بفرض عقوبات على الذين يعرقلون المرحلة الانتقالية وذكر صالح بالاسم.