عشائر وادي خالد تناشد سليمان والاجهزة الامنية التدخل للافراج عن محمد الاحمد
Read this story in Englishجدد وجهاء عشائر وادي خالد مناشدتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان والاجهزة الامنية، متابعة الاتصالات مع الجانب السوري من اجل الافراج عن ابنهم محمد الاحمد.
واثر اجتماع طارئ عقده الوجهاء، الثلاثاء، استنكروا "اعمال الخطف عموماً مع التأكيد على ان ما قامت به عشائر وادي خالد هي قضية استضافة لبعض الاخوة السوريين كعملية ضغط على السلطات السورية للافراج عن محمد حسين فهد الاحمد المخطوف لديها من سنة واكثر".
واوضحوا ان عملية الخطف التي حصلت الاثنين اتت "بعد ان استنفدنا كل الامكانيات والاتصالات سواء مع السلطات اللبنانية او السلطات السورية".
وكانت "الوكالة الوطنية للاعلام"، قد اعلنت أن "عائلتين من وادي خالد لديهم مفقود في سوريا منذ أكثر من عام، أقدمتا عند معبر جسر قمار في منطقة البقيعة - وادي خالد على توقيف فان يقوده بشار العلي، ويقل 14 عاملا سوريا، وانزلوا منه 8 عمال من الطائفة العلوية واقتادوهم إلى مكان مجهول".
وجدد المجتمعون مناشدتهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ومسؤولي الاجهزة الامنية كافة وخاصة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم "التدخل بشكل مباشر والاتصال بالجانب السوري للافراج عن محمد الاحمد الذي تم اختطافه في الاراضي اللبنانية واقتياده وتسليمه الى الجانب السوري".
واكد ان القضية "في عهدة الدولة اللبنانية والاجهزة الامنية التي نحترم ونحن مستعدون لاي حل يضمن رجوع ولدنا محمد الاحمد الى ربوع اهله".
وكان رئيس بلدية الهيشة قد كشف في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" (93.3) أن المخطوفين موجودون لدى المدعو حسين محمد الأحمد، معتبراً أن "من مسؤولية الدولة التفاوض مع السلطات السورية لإجراء عملية تبادل مخطوفين".