شربل يشدد على اهمية "التوافق": للاسراع بتشكيل حكومة لتعيين مدير "اصيل" للامن الداخلي

Read this story in English
  • W460
  • W460

اشاد وزير الداخلية مروان شربل بالمؤسسات الامنية وبالاخص قوى الامن الداخلي، مطالباً الاسراع بتشكيل حكومة جديدة من اجل تعيين مدير "اصيل" لهذه القوى. واكد على اهمية "التوافق" بين مختلف الافرقاء من اجل بناء لبنان.

وفي زيارة قام بها للمديرية العامة لقوى الامن الداخلي، الثلاثاء، اعرب شربل عن اطمئنانه لاستمرارية قوى الامن الداخلي بالرغم من انتهاء ولاية مديرها العام اللواء اشرف ريفي، قائلاً "اتمنى ان تستمر في كسب ثقة المواطن".

ورأى ان هذه القوى هي "الامن اللبناني بحد ذاته"، داعياً الى الوقوف "يداً واحدة بعيداً عن السياسة والطائفية خدمة للمواطنين". كما لفت الى ان وزارة الداخلية تقوم بواجبها "قدر الامكان في كل المؤسسات الامنية وبالاخص الجيش اللبناني"، منوهاً بما يقوم به الجيش فس ظل المهمات الصعبة المسندة اليه في حفظ الامن.

وتمت عملية التسليم والتسلم في قيادة قوى الأمن الداخلي في الأشرفية بعد ظهر السبت بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي المنتهية ولاية منصبه الرسمية وبين العميد روجيه سالم.

من جانب آخر، رأى شربل ان استقالة الحكومة "ادت الى نوع من الاسترخاء في البلد"، مشدداً على انه لا بيمكن بناء لبنان دون توافق في كافة الميادين وبين الجميع.

اما وعن المدة الممكن وفقها ارجاء الانتخابات، اوضح شربل، قائلاً "ما ان يتم الاتفاق على قانون انتخابي جديد، نحدد المدة التي سيتم وفقها ارجاء الانتخابات"، اما واذا تم اعتماد القانون المختلط، قال شربل ان وزارة الداخلية، وقتها، تحتاح لمدة سدة اشهر من تاريخ اقرار المختلط من اجل اجراء التحضيرات اللازمة.

يُذكر ان نجيب ميقاتي أعلن في 22 آذار، استقالة مجلس الوزراء بعد جلسة حكومية لم يتم فيها التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي وفي تأليف هيئة الإشراف على الإنتخابات، قائلا أنه يجب على جميع القوى تحمل المسؤوليات "من أجل إخراج لبنان من نفق المجهول".

كما يُشار ان اللجان النيابية اقرت المشروع الاورثوذكسي في ظل رفض كتلتي "المستقبل" و"التقدمي الاشتراكي" والنواب المستقلون في 14 آذار، فضلاً عن رفض رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. بعد ان كانت الحكومة قد اقرت في ايلول اجراء الانتخابات وفق القانون النسبي في 13 دائرة انتخابية.

ومن الجدير بالذكر، ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان وميقاتي وقعا مرسوم دعوة الهيئات الناخبة للانتخابات في التاسع من حزيران المقبل، كما فُتح باب الترشح من 11 آذار حتى 11 نيسان، ما يعني اجراء الانتخابات وفق قانون الستين، اذا لم يتم الاتفاق على قانون جديد، الذي يلاقي رفض معظم الافرقاء.

وعن مخطوفي اعزاز، اكد شربل انه لم يتم نسيان الامر ابداً وان الاهالي على علم بذلك، الا انه لفت الى ان "الظروف السياسية الصعبة التي نمر بها هي التي عقّدت مسألة الافراج عنهم".

يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار الفائت مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.

ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين وقطعون طرق المطار والطريق المؤدي لوزارة الداخلية من أجل معرفة مصير أبنائهم.

التعليقات 3
Missing karim_m2 14:53 ,2013 نيسان 02

"Charbel also described the security situation as stable after the cabinet's resignation."

Wrong pal. The security situation became a little more stable once Ashraf bin Laden Rifi FINALLY was forced to step down and therefore was no longer capable of providing a blanket for Wahabist jihadist terrorists infiltrating Lebanon (i.e. Fatah al Islam).

Good riddance!

Thumb mckinl 15:52 ,2013 نيسان 02

All of a sudden it is now six months for implementation of new electoral laws. Charbel was signaling not too long ago that he would be ready given a couple of months ... not six!

Thumb mckinl 16:30 ,2013 نيسان 02

"Charbel said: "There should be a government on which all parties agree."

LOL! ... In what world does Charbel live ... take your meds Mr Charbel!