الفلسطينيون متشائمون بشان السلام بعد زيارة اوباما
Read this story in Englishاظهر استطلاع اجري عقب زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للمنطقة ان غالبية الفلسطينيين يعتقدون ان الولايات المتحدة ستفشل في احياء عملية السلام في الشرق الاوسط.
وشمل الاستطلاع الذي اجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية واطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، 1270 شخصا في الضفة الغربية وغزة في الفترة من 28 الى 30 اذار.
وقال الاستطلاع ان "غالبية 55% تعتقد ان الادارة الاميركية لن تنجح في احياء عملية السلام واعادة الطرفين لطاولة المفاوضات".
كما اعتبر 71% من المستطلعين ان "الادارة الاميركية لن تنجح في الضغط على إسرائيل لتجميد الاستيطان فيما تعتقد نسبة من 28% أنها ستنجح في ذلك"، في اشارة الى المطلب الفلسطيني بوقف عمليات الاستيطان قبل اجراء اي محادثات.
والتقى اوباما اثناء زيارته اسرائيل والاراضي الفلسطينية في اذار الماضي زعماء الطرفين، كما عقد وزير خارجيته جون كيري لقاءات متابعة دلت على نوايا اميركية واضحة لاحياء عملية السلام المتوقفة.
الا ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة تضم عددا من الوزراء من المرجح ان يعارضوا بشدة اي تجميد لبناء المستوطنات في المناطق التي تحتلها اسرائيل منذ 1967، كما اوضح الرئيس الفلطسيني محمود عباس لاوباما انه لن يدخل في اي محادثات بدون وقف بناء المستوطنات.
واظهر الاستطلاع ان "غالبية 56% تعتقد أن حل الدولتين لم يعد عمليا بسبب التوسع الاستيطاني".
واعرب 71% من الفلسطينيين عن تشاؤمهم بازاء ان يؤدي تقديم الادارة الاميركية مبلغ 500 مليون دولار للسلطة الفلسطينية الى انتهاء الازمة المالية للسلطة.
كما اظهر الاستطلاع انخفاضا كبيرا في عدد المتفائلين بامكان التوصل الى مصالحة بين حركتي حماس وفتح.
وقال التقرير ان "نسبة الاعتقاد ان الوحدة لن تعود وسينشأ كيانان منفصلان في الضفة والقطاع ترتفع من 18% إلى 33% خلال الفترة نفسها".
ويدور خلاف بين حركتي فتح وحماس منذ حققت الحركة الاسلامية التي تحكم قطاع غزة فوزا كاسحا في انتخابات 2006، وتدهورت العلاقات بينهما بعدما طردت حماس قوات فتح من غزة بعد ذلك بعام.