بدء اليوم الثاني من المحادثات بين ايران والقوى الكبرى في كازاخستان

Read this story in English W460

بدأت ايران والقوى الكبرى السبت اليوم الثاني والاخير من محادثاتهما حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل في الماتي بعد يوم اول لم يشهد اي تقدم كما اعلن مسؤول مشارك في المفاوضات.

وتامل دول مجموعة الست (الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن- الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين- الى جانب المانيا) وايران في التوصل الى تسوية خلال هذه المحادثات.

وقبل بدء جولة السبت عقدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تدير المفاوضات باسم مجموعة 5+1 وكبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي لقاء ثنائيا في فندق في الماتي حيث تجري المفاوضات.

وفي ختام اليوم الاول من المفاوضات، قال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس "لا يوجد بعد جواب واضح وملموس على المقترح" الذي قدمته الدول الكبرى لايران خلال الاجتماع السابق في الماتي في نهاية شباط.

وكانت مجموعة 5+1 قدمت في ذلك الاجتماع عرضا جديدا لطهران يطالبها ب"تعليق" بدلا من "وقف" انشطة تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة في ايران. ويقترح العرض في المقابل تخفيف بعض العقوبات على تجارة الذهب وقطاع البتروكيميائيات التي تضر كثيرا بالاقتصاد الايراني.

كما تطالب الدول الست ايران باغلاق موقع فوردو للتخصيب، الوحيد الذي لا يمكن ضربه عسكريا، وارسال مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% الى الخارج.

لكن كبير المفاوضين الايرانيين سعيد جليلي اكد الجمعة ان بلاده لا تنوي التخلي عن حقها في انتاج اليورانيوم وهو اهم تنازل تطالب به مجموعة 5+1.

وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، لكن ايران تنفي ذلك قطعيا.

وفرضت الامم المتحدة على الجمهورية الاسلامية مجموعة من العقوبات عززها الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة من جانب واحد بحظر مصرفي ونفطي.

وتنفي ايران سعيها الى امتلاك قنبلة نووية وتقول ان برنامجها النووي هو لاغراض طبية واخرى تتعلق بالطاقة.

ويرى خبراء انه من غير المرجح احراز تقدم في المحادثات بين طهران والقوى الكبرى قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في 14 حزيران في ايران والتي لا يمكن للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان يترشح فيها بعدما شغل ولايتين متتاليتين.

التعليقات 0