الحكومة أقرب من أي وقت مضى... وميقاتي: الحذر يبقى واجباً

Read this story in English W460

بلغت اتصالات تأليف الحكومة مرحلة متقدمة أكثر من أي وقت مضى، بدأت معها عقدة الوزير الماروني السادس تتجه نحو الحلحلة، في حين يجري البحث عن حل توافقي بالنسبة الى حقيبة الاتصالات والوزير الذي سيتولاها.

وتفيد معطيات، نقلتها صحيفة "النهار"، أن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يتعامل "بشكل ايجابي".

لكن الأوساط القريبة من رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي التي أكدت ان الجميع يبدون رغبة في حل كل العقد المتبقية، لفتت الى أن الحذر يبقى واجباً انطلاقاً من التجارب السابقة.

ونقل زوار الرئيس المكلف عنه بأنه تم تذليل العقبات التي كانت موجودة، إلا أنه أشار الى استمرار بعض الأمور التي وصفها بـ "البسيطة"، متوقعاً تشكيل الحكومة في فترة قريبة جداً إذا تم تذليلها.

والتقى ميقاتي في دارته بفردان النائب سليمان فرنجيه واستكمل البحث معه الى غداء في مجريات التأليف، ثم التقى الوزير جبران باسيل، وعقد لقاء رباعي ضم ميقاتي وباسيل ومعاون رئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل ومعاون الأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل.

وقالت أوساط المجتمعين لـ"النهار" أنه اتفق على سلسلة خطوات بدأت البارحة وستستكمل اليوم، موضحةً انه اذا استمر الأمر على هذا المنحى فانه يفترض الانتهاء من تركيب الحكومة مساء اليوم أو غداً، مشددة على أن ما يجري يعتبر المرحلة النهائية.

وكان قد استقبل في وقت سابق، فيصل عمر كرامي يرافقه المستشار الاعلامي للرئيس عمر كرامي، حيث جرى استعراض الاتصالات الجارية لتأليف الحكومة، ناقلاً إليهما ارتياحه لنتائج اللقاء الذي حصل في مكتب بري.

ووصف لقاء ميقاتي بكرامي الإبن بأنه كان إيجابياً.

وترددت ليلا بعض الاسماء التي تم تداولها للتوزير في الحكومة الجديدة، وهي: نقولا فتوش، غابي ليون (لوزارة الاتصالات)، شربل نحاس (لوزارة العمل)، فادي عبود (لوزارة السياحة)، جبران باسيل (لوزارة الطاقة)، شكيب قرطباوي (لوزارة العدل)، مروان شربل (وزارة الداخلية)، فايز غصن (لوزارة الدفاع)، سليم كرم (وزير الدولة)، اضافة الى وزيرين من حصة "الطاشناق" احدهما لحقيبة الصناعة وآخر وزير دولة، وايضا صبحي ياغي (وزير الرياضة والشباب) عن كتلة "القومي السوري"، وغازي العريضي (الاشغال العامة والنقل)، وائل ابو فاعور (وزير دولة)، علاء الدين ترو (وزير الشؤون الاجتماعية) وطلال ارسلان (وزير المهجرين).

غير ان مصادر مطلعة اشارت الى ان هذه الاسماء ليست نهائية، وقد تخضع لتعديلات، خصوصا وانه ليس محسوباً بعد ما قيل عن حقيبتي العدلية والاتصالات، باستثناء اسماء الوزراء السنة الخمسة، وهم الى الرئيس ميقاتي، الوزير محمد الصفدي، علاء ترو، وليد الداعوق وفيصل كرامي.

التعليقات 2
Default-user-icon Beiruti (ضيف) 15:01 ,2011 حزيران 09

Lackies, them all. Greenlighted into office by the murderous regime next door, they have the blessing of a killer, and the contempt of the people who voted in the last elections in Lebanon, who voted for them not.

Power for this group is derived ultimately not from the ballot box, but out of intimidation for the barrels of Hezbollah's guns, and its willingness to use them against fellow Lebanese to make political points. Well, buddy boy, Hezbollah is in a spot too. With its resupply network disrupted in Syria, with the Syrian Opposition violently against them, Hezbollah dare not use its weapons out of fear that what is used cannot be replaced. Hezbollah where is this power? And how strong is your back on which Aoun is riding?

Your Giddo is going down in Syria, God willing in 2013 the people of Lebanon will speak again, and by then, there will be no Syrian voice raised against them.

Default-user-icon Gebran Sons for Cedar Revolution II in 2013 (ضيف) 15:36 ,2011 حزيران 09

A one-sided cabinet will be disastrous to Lebanon and the end of Miquati's political career. In his last act he would have given the country to the wolves and imposed the greatest risks to Lebanon's freedom and democracy.

A one sided government will be run by the Lebanese Basij implementing Ahmadinajad's policies, Berri and Frangie representing the criminal regime of Assad and their useful idiots with the same inflated ego and destructive impulses as Khadafi. Of course not to forget political mafia of corruption represented by those who pretend change and reform or the civility of those in the like of Wiam Wahhab.

Miquati will lose any credibility with Lebanon's youth with such a government and he better think carefully before gambling with Lebanon's future. No one can stop the march of freedom and democracy in our region, not even the two remaining tyrants and their occupation armies and useful idiots.