تقارير: 8 آذار ستعاود الاجتماع بسلام بعد فشل الاتفاق السبت
Read this story in Englishفشلت قوى 8 آذار في التوصل الى اتفاق مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، خلال الاجتماع الذي جمعهما في المصيطبة، السبت، وسط اصرار سلام على تشكيل حكومة من المحايدين.
ونقلت صحيفة "الحياة"، الاحد، عن احد المشاركين في الاجتماع، قوله ان "الصراحة التي سادت الاجتماع استدعت الاتفاق على مواصلة البحث في لقاء آخر لم يحدد موعده".
واوضح ان قوى 8 آذار عرضت وجهة نظرها "حول الحاجة الى قيام حكومة سياسية تمثل جميع الأطراف، والرئيس سلام أبلغنا أنه يفضل حكومة من المحايدين الذين لا يستفزون أحداً، ولم نصل الى اتفاق ولذلك اتفقنا على لقاء آخر".
كما اكد هذا المصدر أن "الحوار كان هادئاً والرئيس سلام محاور لبق. وسنرجع لقياداتنا لدراسة ما طرح في الاجتماع، وأكد أنه لم يتم البحث في شكل تمثيل الأحزاب خلال النقاش".
وقد ضم الاجتماع، الذي عُقد في دارة سلام في المصيطبة، السبت، الوزيرين في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل (المعاون السياسي برئيس مجلس النواب نبيه بري) وجبران باسيل (عن التيار الوطني الحر) والوزير السابق يوسف سعادة (عن تيار المردة) والنائب اغوب بقرادونيان والمعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الخليل.
الى ذلك، نقلت صحيفة "النهار"، عن مصادر في الوفد تأكيدها ان "اللقاء كان ايجابياً وصريحاً ويمكن التأسيس عليه للمتابعة. وأوضحت ان اللقاء شكل جلسة اولى من التشاور مع الرئيس المكلف، وسيستكمل لاحقاً بلقاءات اخرى".
كما أوضحت ان "الحديث تناول الاساسيات ولم يتطرق الى التفاصيل". كذلك، نقلت المصادر عن سلام تأكيده ان "كل ما يحكى عنه في شأن الاسماء ليس دقيقاً لأنه لم يدخل بعد في الاسماء".
والحدث البارز في اجواء اللقاء، هو اعلان سليم حمادة، مستشار رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، (المقرّب من 8 آذار) ان "اجتماع قوى الثامن من آذار مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، لا يمثل الحزب الديموقراطي ولا يعبر عن وجهة نظره بخصوص تشكيل الحكومة".
واشار الحزب في بيان، اصدره السبت، الى ان "من له هكذا نوع من الأصدقاء ليس ملزما بالخصام مع أحد".
يذكر أن سلام كلف، مطلع نيسان الجاري، بتشكيل الحكومة بأكثرية 124 صوتا وفيما طالبت قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.