قباني يؤكد أن انتخابات المجلس الاعلى "شرعية" ومعارضوه يطالبون "باتخاذ التدابير لوقف استباحة القوانين"
Read this story in Englishشدد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني على ان انتخابات المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، "شرعية"، مؤكداً ان "يدنا ممدودة للجميع"، في حين رأى معارضو المفتي أن الانتخابات "غير قانونية"، مطالبين "باتخاذ الاجراءات المناسبة لوضع حدا لاستباحة المؤسسات والقوانين".
وقال قباني في كلمة القاها اثر انطلاق الانتخابات في دار الفتوى، صباح الاحد، ان "مجلس الشورى اعطى رأياً بتعليق الانتخابات ولم يصدر قراراً وهذا الامر لا ينطبق علينا".
واكد "انتخابات المجلس الشرعي شرعية ويدنا ممدودة للجميع"، مؤكدا أنه "لن يكون خلاف بعد اليوم".
الا ان قباني حذّر من "الاخطار المحدقة في لبنان مشدداً على ضرورة اعتماد سياسة مد اليد لدرء هذه الاخطار".
كما اعلن قباني نجاح مرشحي المجلس الشرعي بالتزكية في بيروت وصيدا وجبل لبنان وحاصبيا وعكار، على ان تجري الانتخابات في طرابلس والبقاع فقط.
من جهته، أعلن نائب رئيس المجلس الشرعي الاعلى عمر مسقاوي في بيان صدر بعد اجتماع عقده معارضون لانتخابات المجلس ، أن "النصاب القانوني لم يتوفر في سائر مكان الانتخاب، التي اعلن فيها عما سمي بفوز مرشحين باكرا"، موضحا أن "المكلفين من قبل المفتي سمعوا بتزكية الفوز عبر وسائل الاعلام".
وقال: "هذا يدل على إفلاس في توفير النصاب القانوني لإجراء هذه الإنتخابات ولو شكلا حيث لم يتوفر هذا النصاب".
و توجه مسقاوي "بالتقدير لكل من قاطع هذه الانتخابات وانسحب منها لانها لا يمكن ان تكون الا عبر وحدة المؤسسة".
وإذ حذر من "الوضع الخطير الذي بات يهدِّد مصير مؤسساتنا ووحدتنا الإسلامية"، طالب مسقاوي "باتخاذ الاجراءات والتدابير القانونية المناسبة لوضع حد لاستباحة المؤسسات والقوانين".
كما دعا "رؤساء الحكومة السابقين باتخاذ القرارات الحاسمة بشأن ما يحصل ويصدر عن مفتي الجمهورية"، مؤكدا أن "المجلس في حال انعقاد دائم".
وكان قد أسف مسقاوي، بإسمه وبإسم أعضاء المجلس، السبت، "لعدم تجاوب مفتي الجمهورية مع قرار وقف تنفيذ إجراء الإنتخابات التي دعا إليها الأحد 14 نيسان 2013 في بيروت والمناطق، مخالفا بذلك القرار القضائي الصادر عن مجلس شورى الدولة".
وقال أيضا: "لن نصل الى مجلسين، لأننا نعتبر ان المجلس الشرعي قائم الآن وهذا الأمر متروك الى أن تؤخذ فيه مواقف حاسمة في هذا الإطار"
هذا، وأعلنت المديرية العامة للأوقاف الإسلامية في بيان صادر عنها، عن عدم توفر نصاب الهيئة الناخبة في طرابلس والبقاع لانتخاب أعضاء جدد للمجلس الشرعي الاسلامي الأعلى، على أن تجرى انتخابات فرعية يعلن عنها مفتي الجمهورية".
وأشارت الى أنه "قد فاز في بيروت وجبل لبنان وصيدا وحاصبيا وعكار 15 عضوا بالتزكية".
يُشار الى عدد المرشحين لانتخابات المجلس بلغ الـ43، سيختار منهم 32 ليكونوا اعضاء المجلس العتيد.
يُذكر انه وبسبب الخلافات بين قباني والمجلس الشرعي، اعلن هذا الاخير الغاء انتخابات المجلس في كانون الاول الفائت، ما دفع بقباني الى الغاء قرار الدعوة لانتخابات مجلس شرعي جديد التي كانت مقررة في 30 كانون الاول، لاختيار 32 عضواً.
وعندما لوح رؤساء الحكومة السابقون إلى أنهم سيدعون إلى اجتماعات للمجلس أعلن قباني، منتصف آذار الفائت، أنه يسلم إدارة دار الفتوى إلى "العلماء المسلمين" مع بقائه في موقعه كمفتي رافضا التمديد للمجلس الذي يقول أن أكثرية من تيار "المستقبل" تسيطر عليه.
So in you are saying that because he is upholding democratic values, he is out of control, how absurd. I just hope he doesnt become a target of our salafy friends.
upholding what democratic values? march 8 style or version of election values? he is out of control because the elections are illegal according to all legal sources and there is a consensus amongst the different sunni factions that his call for elections is illegal and illegitimate.. now if your hate for march 14 and harriri equates upholding democratic values then the hell with you and your so called values.
still waiting on this mufti to fight for the dignity and the return of tripoli mufti shaar!