أهالي مخطوفي اعزاز يمنعون الشاحنات التركية من تفريغ حمولاتها في سوق السمك
Read this story in Englishنفذ اهالي المخطوفين اللبنانيين في اعزاز عند الحادية عشرة من مساء الإثنين ، من ضمن سلسلة تحركاتهم ضد المصالح ومقاطعة المنتجات التركية، اعتصاما مي محلة الكرنتينا - سوق السمك، ومنعوا الشاحنات المبردة من تفريغ حمولاتها.
وتلا ادهم زغيب بيانا باسم المعتصمين اكد فيه الاستمرار بخطوات التصعيد بعدما ملوا من الوعود الكاذبة طوال الاشهر الاحد عشر الماضية حتى اطلاق سراح المخطوفين.
واضاف رغيب "هناك خطوات لاحقة ستطاول جميع المصالح التركية في لبنان بكل الاساليب والوسائل، من دون التعرض لأي مواطن تركي خلافا لما فعله اردوغان وحكومته، لأننا نحن اهل الشرف والضيافة والكرم، ولسنا اهل الغدر والخطف والخيانة".
وكان قد أعلن الأهالي الجمعة مقاطعة البضائع التركية في لبنان طالبين من اللبنانيين حذو حذوهم مهددين بالتصعيد على قاعدة "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".
ومنع الأهالي في الأيام الماضية عمالا سوريين من التوجه الى اعمالهم في الضاحية الجنوبية لبيروت في خطوة ضاغطة دفعهم اليها اليأس من حل قضية اقاربهم.
واتت هذه الخطوة بعد ايام من اقفال الاهالي محالا يملكها سوريون في حي السلم ملوحين بان تبقى هذه المحال مقفلة "الى حين اطلاق" المخطوفين.
وتعرضت مجموعة من الزوار اللبنانيين للخطف في محافظة حلب في شمال سوريا في 22 ايار الماضي، في طريق العودة من زيارة العتبات المقدسة في ايران.
وتبنت الخطف مجموعة يتزعمها شخص يطلق على نفسه اسم "ابو ابراهيم"، ويقول انه مرتبط بالجيش السوري الحر الذي يشكل مظلة لغالبية المقاتلين المعارضين للرئيس السوري بشار الاسد. لكن الجيش الحر نفى اي علاقة له بعملية الخطف.