شربل رأس اجتماع خلية اللاجئين السوريين مجدّداً المطالبة بتقاسم أعباءهم واعدادهم

جدد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل دعوته الى ضرورة تقاسم اعباء واعداد النازحين السوريين بين الدول العربية.

وفي مستهل اجتماع الخلية الامنية المعنية بمتابعة ملف النازحين السوريين الى لبنان، الذي رأسه، شدد شربل على "أهمية الاسراع بتسديد ما وعدت به الدول الشقيقة والصديقة في مؤتمر الكويت من مساعدات مادية لتحسين أوضاع هؤلاء النازحين وضرورة زيادتها لمقاربة حل هذه الازمة".

كما كرر مطالبة لبنان، "بتقاسم الاعباء والاعداد بين الدول، انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة لان لبنان تخطى قدرته على استيعابهم".

واكد شربل في اجتماع الخلية على ان الاجهزة التابعة لوزارة الداخلية "مستنفرة للقيام بواجبها ضمن الامكانات المتاحة"، منوها بـ"عمل المفوضية الانساني وجهدها للتخفيف من معاناتهم".

يُذكر ان ممثلة مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، شاركت في الاجتماع الى جانب رئيس الخلية العميد بيار سالم وممثلين عن الاجهزة الامنية والعسكرية، حيث كان عرض عمل المفوضية بالتعاون مع الوزارة والسبل الايلة الى معالجة مجمل تحديات النزوح.

وتقدر المفوضة العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عدد اللاجئين السوريين الى لبنان باكثر من اربعمئة الف، بينما يقول مسؤولون لبنانيون ان العدد يفوق ذلك.

كما اعلن لبنان، الثلاثاء، انه سيطلب اجتماعا طارئا لمجلس الامن الدولي من اجل البحث في مشكلة اللاجئين السوريين الذين يتجاوز عددهم في لبنان قدرة البلد الصغير على التجاوب مع حاجاتهم.

وطلب لبنان في الثالث من كانون الاول من الدول المانحة تمويل خطة أعدتها الحكومة لتلبية احتياجات النازحين السوريين الى لبنان في العام 2013 تبلغ تكلفتها نحو 363 مليون دولار. وفي كانون الثاني طلب 180 مليون دولار من مؤتمر الكويت للنازحين السوريين.

وينتشر اللاجئون السوريون في مناطق مختلفة من لبنان، ويعيش معظمهم في ظروف صعبة لناحية السكن وتامين الحاجات الاساسية.