الجميل يجدد رفض قانون الـ60: نحن ضد التمديد لأي موقع في الدولة

Read this story in English W460

شدد نائب "حزب الكتائب" سامي الجميل على رفض الحزب اجراء الانتخابات وفق قانون الستين والتمديد لمجلس النواب، آملاً ان يتمكن الرئيس المكلف تمام سلام من التوفيق بين مطالب 8 آذار ومطالب 14 آذار.

وفي حديث الى صحيفة "النهار"، سئل الجميل عما يُنتظر بعد فشل لجنة التواصل النيابي في التوافق على قانون انتخابي، فقال "بعدما وصلنا في اللجنة النيابية الفرعية الى الحائط المسدود، يجب ان نذهب الى الهيئة العامة لتطرح القوانين على التصويت، والقانون الذي يحظى بالأكثرية يمشي".

واوضح انه في حال تمت العودة الى "اعطاء فرصة جديدة للتوافق فستطير الانتخابات، ونحن يهمنا ان تحصل. لذلك يجب الا نتأخر اكثر، ولنذهب الى مجلس النواب ونصوت".

كما لفت الى انه من المفروض برئيس مجلس النواب نبيه بري ان يطرح خلال الجلسة العامة، كافة مشاريع القوانين على التصويت وليس فقط مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كا طائفة تنتخب ممثليها).

واذ شدد عدم المضيّ بقانون الستين، قال "هناك قوانين ستطرح على التصويت، ولا بد ان يحظى أحدها بالأكثرية"، رافضاً "التمديد في المطلق وعلى كل المستويات. نرفض أي تمديد لمجلس النواب او لرئاسة الجمهورية او لأي موقع آخر في الدولة".

يُذكر ان بري كان قد امهل الكتل السياسية حتى 15 ايار من اجل التوافق على قانون انتخاب، والا فسيدعو الى جلسة عامة للتصويت على مشروع "اللقاء الاورثوذكسي" (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها) الذي اقرته اللجان النيابية المشتركة في ظل مقاطعة "الاشتراكي" و"المستقبل" و"الشخصيات المستقلة".

وفي الملف الحكومي، رأى الجميل ان "هناك نظرتان مختلفتان عند 8 و14 آذار ولا اعرف الى أي درجة سيتمكن الرئيس المكلف من التوفيق بينهما، الاولى تريد حكومة سياسية والاخرى حيادية. ولا اعتقد اننا سنصل الى حل وسط بين الاثنين".

صحيفة "النهار"، لفتت للجميل الى ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يرى ان الحكومة يجب ان تكون حكومة انتخابات، وتجري الانتخابات، وهو لن يوقع التمديد للمجلس، فقال الجميل "اذا كان الامر كذلك فليشكل حكومة حيادية ويقنع قوى 8 آذار".

واضاف "نحن في الاساس ضد أي حكومة وحدة وطنية، لأن تجربتها كانت فاشلة. لذلك نقول اما حكومة انقاذ يجتمع فيها الاقطاب ويتحملون مسؤولياتهم في هذه المرحلة، وينهون موضوع قانون الانتخابات، او حكومة حيادية مدعومة من كل الأفرقاء، وقادرة على مواجهة الاستحقاقات".

يُذكر ان سلام اجرى وما زال مشاورات مع مختلف الافرقاء، لتشكيل الحكومة العتيدة، في حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.

التعليقات 4
Default-user-icon Skyfall (ضيف) 18:06 ,2013 نيسان 28

Sami is the only true young man representing youth in Lebanon and christian interests. All of this Aoun, geagea, jumblat , nasrallah, amine, represent the past, wars, mistakes( i dont know anymore actually because its happening again, mayble those werent mistakes..).

Missing helicopter 19:54 ,2013 نيسان 28

It is simple, M8 does not want a neutral Government or Technocrat Government or national unity Government. What they want is a Government in which they hold the veto power (althilth elmo3attel) so they keep it under their control...... which means impotent or supportive of their arms and hegemony. Similar to what we had with the Doha agreement. If I were Salam I will say fashar and go one with forming the Government I see best for Lebanon and demand a Parliamentary vote to either gain confidence or fail the vote of confidence.

Default-user-icon Sasagmayel (ضيف) 12:08 ,2013 نيسان 29

look at sami go....... u know something is seriously wrong with the people in this country, when this guy is appointed a MP.

Default-user-icon MirellaM (ضيف) 03:54 ,2013 أيار 03

how old is this kid???