علي بعد لقائه بري: بعض اللبنانيين الموجودين على الحدود "قاوموا القوى الارهابية التي اعتدت على امنهم"

لفت السفير السوري علي عبدالكريم علي الى ان بعض اللبنانيين الموجودين في القرى الحدودية السورية "قاوموا القوى الارهابية التي اعتدت على امنهم وحياتهم".

كلام علي، جاء بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، ظهر الاثنين، ورداً على سؤال حول مل يُحكى عن تدخل المقاومة في القتال في سوريا، نافياً الامر، موضحاً ان "القرى الحدودية تضم سوريين ولبنانيين وان بعض اللبنانيين الموجودين في هذه القرى قاوموا القوى الارهابية التي اعتدت على امنهم وحياتهم".

وقال "هذا يجب ان يقرأ بالمنظور الصحيح وان تسمى الاشياء باسمائها".

يُشار الى ان نصرالله، اعلن في تشرين الاول الفائت ان بعض اللبنانيين المقيمين في الاراضي السورية الحدودية مع لبنان والمنتمين الى الحزب يقاتلون "المجموعات المسلحة" في سوريا بمبادرة منهم ومن دون قرار حزبي، وذلك "بغرض الدفاع عن النفس".

وقال الرئيس المؤقت للائتلاف الوطني السوري المعارض جورج صبرا ان "ما يجري في حمص هو اعلان حرب على الشعب السوري، ويجب على الجامعة العربية ان تتعامل معه على هذا الاساس"، داعيا الحكومة اللبنانية الى ان "تعي خطورة ذلك على حياة السوريين وعلى العلاقة بين الشعبين والدولتين مستقبلا"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول.

وأكد علي ان "سوريا تمسك بالخيوط التي توصلها الى انتصارها، وسيخسر المراهنون على اسقاطها واسقاط دورها"، محذرا من مقدمات لعدوان قد يكون مخططا له في دوائر الاستخبارات الاميركية والاسرائيلية.

كما رأى ان "ما تتعرض له سوريا هو حرب تستهدف المنطقة يراد منها اضعافها".

واكد علي "سوريا تحرص على شعبها ولا تحتاج كجيش ومؤسسات الى من يدعمها بالمال والسلاح والمقاتلين انما تحتاج الى ان يوقف من يمد المسلحين بالمال والسلاح هذا المد لتنتهي الازمة في سوريا".

ولفت الى ان "سوريا التي تواجه القوى التكفيرية بعد سنتين وشهرين اربكت حسابات المراهنين في الدوائر السياسية والاستخباراتية في اميركا واسرائيل".

يُذكر ان الازمة السورية اندلعت في آذار 2011، مطالبين بسقوط نظام بشار الاسد، الامر الذي ادى الى سقوط الآلاف القتلى والجرحى فضلاً عن لجوء عدد آخر الى البلدان المجاورة.