ميقاتي يرى أنه من الإستحالة إجراء الانتخابات في موعدها
Read this story in Englishأعلن رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي أن " هناك استحالة أن تجري في وقتها المحدد في ٢٠ حزيران"، مردفاً أنه " كانت هناك خروقات في الحكومة إزاء سياسة النأي بالنفس".
وذكّر ميقاتي في حديث لصحيفة "الحياة" نشر الأربعاء بأن "في ٢٠٠٥ كان مشروع حكومتي مشروع انتخابات وعلى رغم أن الأمور كانت صعبة مثل اليوم بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، استطعت بإصراري أن أنظم انتخابات بتأخير تقني شهرين"، لافتاً الى أن "الانتخابات ضرورة ولبنان رمز الديموقراطية في المنطقة، والاستحقاق الديموقراطي ضروري ومقدس للبنان".
وأشار ميقاتي الى أنه " هناك استحالة أن تجري في وقتها المحدد في ٢٠ حزيران وهي استحالة تقنية إذ من المستحيل في أقل من شهرين أن نتمكن من القيام بما هو مطلوب لإجرائها"، مضيفاً أن "هناك من يقول إن قانون الستين انتهى والبعض الآخر يقول أن نسير على قانون ٢٠٠٨ والبعض يطالب بقانون جديد الاتفاق عليه لم يتم بعد. وما يمكن أن أقوله أنه لا يمكن أن تحصل الانتخابات بوقتها كما أنني لن أقول إن التأجيل طويل جداً".
وعما إذا كان هناك طرف لا يريد الانتخابات، قال ميقاتي "ربما الجميع يريد انتخابات ولكن قبل شهرين من موعدها يطلب من النواب أن يضعوا قانون انتخاب يريده كل واحد على قياسه، إضافة إلى ذلك، هذه الانتخابات ستؤدي إلى مجلس نيابي سينتخب رئيس جمهورية بعد سنة، وبالتالي كيف أمام التعقيدات والمصاعب سيتوصل اللبنانيون إلى قانون انتخابي مثالي؟ وكيف سيتفق الزعماء على قانون وفي غضون سنة البرلمان سينتخب رئيس جمهورية؟".
وبالنسبة لإمكانية رئيس الحكومة المكلف تمام سلام على تشكيل الحكومة العتيدة، لفت ميقاتي الى أنه "حتماً سيتم تشكيلها، كيف ستكون؟ لا أدري"، مردفاً " أعتقد أن سلام يتمنى من كل قلبه التشكيل بسرعة وألا يمر بما مررت به للتشكيل، لكن هل باستطاعته ذلك، وأن تنال حكومته الثقة وأن تشكل فريق عمل متجانساً"؟
وأضاف في السياق نفسه، "من هنا أقول بكل نية طيبة إن هناك مثالية وقد انتقدني البعض. وكل من كان مخلصاً للبنان مثل سلام أعتقد أنه سيطلب الأفضل ولكن الواقعية السياسية، ونظراً للوضع اللبناني الداخلي وفي المنطقة، تظهر مقدار الصعوبات، ومن هنا قولي أن نكون واقعيين كي أخفف من النظرة التفاؤلية لدى الناس عما يمكن أن تنتجه الحكومة، وهذا على عكس ما اعتقده البعض من أنني انتقدته".
وعن معارضة حلفائه السابقين في الحكومة ميشال عون و "حزب الله"، لفت ميقاتي الى أننا "نعمل في السياسة وللسياسة موازينها وشروطها وكل فترة لها وقتها"، مضيفاً "صحيح كنا نتفق في أمور ونختلف في أخرى، لكن في النهاية كان الهدف الوحيد لدي الحفاظ على استقرار لبنان في هذا الوقت الصعب، مع تسجيل بعض الخروق الإيجابية لمصلحة المواطن".
وتابع"كانت الحكومة جامعة نوعاً ما وكانت حامية لموضوع النأي بالنفس، مع أنني لا يمكن أن أنكر أنه كانت هناك خروق، لكن الكل كان يقدر ويحترم سياسة النأي بالنفس".
وعما إذا كان عدم نجاح النأي بالنفس هو الذي أسقط الحكومة، رد ميقاتي"بالعكس سقوط النأي بالنفس هو نتيجة استقالة الحكومة".
يذكر ان سلام اجرى وما زال مشاورات مع مختلف الافرقاء، لتشكيل الحكومة العتيدة، "حكومة المصلحة الوطنية"، على حد قوله في حين تطالب قوى 14 آذار بحكومة حيادية تريد 8 آذار حكومة سياسية وقال رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" جنبلاط أنه لن يصوت على حكومة من لون واحد.
واستقبل سلام بعد ظهر الثلاثاء في دارته في المصيطبة، وفدا من قوى 8 اذار ضم الوزراء: علي قانصو، علي حسن خليل، جبران باسيل، مروان خيرالدين، النائب اغوب بقردونيان، والمعاون السياسي للامين العام ل"حزب الله" الحاج حسين خليل، في اطار التشاور لتشكيل الحكومة.
وكانت بدأت تتجلى معالم الاختلاف بين الرئيس المكلف تمام سلام وفريق الثامن من آذار، حول تشكيلة الحكومة العتيدة، وبالاخص مسألة "الثلث المعطل".
ففي حين تتمسك 8 آذار، بدفع من "حزب الله، بمطلبها الثلث الضامن/المعطّل في الحكومة العتيدة، يؤكد سلام هدفه قيام حكومة يكون للوسطيين فيها الحجم الوازن لضمان انتاجيتها".
a sign of democracy in the region? who are we kidding. Elections or not Lebanon is not a democracy its a secular dictatorship where faces change very rarely and even if they do the same families cousins and relatives are what forms the change. Democracy is when anyone can win or lose and no one win BEL TAZKIYEH :)) who are you joking Mikati ur nothing but a thief and u made ur cash when the Syrians were here and gave u the authority on TELECOMUNICATION benefits ta7t l tawle.