أرسلان يستقيل من الحكومة:ميقاتي تآمر على الوحدة الوطنية ومارس الإحتيال

أعلن رئيس حزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال إرسلان اسقالته من الحكومة الجديدة التي أعلن تشكيلها يوم الإثنين برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.

وقال إرسلان في مؤتمر صحفي عقده عصرالإثنين من دارته في خلدة :"انسجاما مع قناعاتي أعلن للرأي العام اللبناني استقالتي من حكومة المدعو نجيب ميقاتي الذي لا يشرفني أن اجلس على يمينه"، معربا عن تقديره" لكل الوزراء بالحكومة".

ورأى إرسلان أن "هنالك قرصنة بكل المستويات، وأن ميقاتي حاول إما أن يسبب خلافا بينه وبين رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائيب ميشال عون او مع المقاومة وأخيرا مع رئيس جبهة النيضال الوطني النائب وليد جنبلاط، واصفا ممارسات ميقاتي معه بـ"التكاذب والإحتيال والقرصنة والتآمر على الوحدة الوطنية".

وأضاف:"لا استطيع أن اكون شاهد زور الى جانبه، لأني أرى الآتي أعظم بهذه الطريقة في التعاطي".

وأسف إرسلان" للتعاطي غير اللائق بما يسمى بوزارات سيادية وغير سيادية وبالتمييز العنصري".

وعليه، أوضح أن " لا يمكن أن أوافق بأن يعامل الدروز أو الكاثوليك او العلويين أو الاقليات بهذه العنصرية، ولا نريد شهادة ميقاتي بالوطنية او القومية" ، معتبرا أن التصنيف من موقع أن "هنالك عرف لا يسمح للدروز بأخذ الداخلية أو المالية أو الدفاع أو الخارجية هو تواطؤ على الميثاق الوطني والعقد الاجتماعي ، ويظهر كم ان النظام السياسي عندنا هش والتمييزو بات عنصريا بامتياز".

وإذ شدد على أنه لا يستطيع المشاركة "في حكومة يقول ميقاتي فيها أن الدروز لا يحق لهم المطالبة بوزارة سيادية، طلب إرسلان من رئيس مجلس النواب نبيه بري إدراج إسمه في أول المتكلمين بجلسة الثقة للحكومة"، مؤكدا أن قرار قد اتخذه مع أعضاء حزبه (الديمقراطي اللبناني)، بإحجاب الثقة عن الحكومة الجديدة.

وأردف:"لا أسمح لميقاتي ولا غيره بايقاع فتنة بيني وبين جنبلاط، ولن اسمح بأي فتنة في طائفتي بسبب مقعد وزاري"، مشددا على أن ميقاتي لا يمكنه أن " يدخل بينه وبين علاقته بالمقاومة".

وخلص إرسلان داعيا كل مناصريه بالاتزام الهدوء لأن لا شيء عندنا ضد الجيش، ولدينا مشروع سياسي سلمي لا يفرق بين ابناء العيش الواحد"، مؤكدا عدم تراجعه عن موقفه .

وجاءت استقالة ارسلان بعد إعطائه حقيبة وزارة دولة في الحكومة الجديدة التي تألفت بعد ظهر اليوم الإثنين، بينما كانت مطالبته بداية بحقيبة سيادية للدروز، إلا أمم مصادره أكدت في الأيام الأخيرة أنه يقبل بحقيبتي دولة.