عون للدول "الداعمة للمسلحين" في سوريا: أفرجوا عن المطرانين المخطوفين

Read this story in English W460

طالب رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" الدولة الداعمة "للجماعات المسلحة" في سوريا بالإفراج الفوري عن المطرانين المخطوفين في حلب قائلا أن أعمال الخطف هذه إرهابية ولا تمثل "نضالاً من أجل الحرية".

وقال عون في "كتاب مفتوح" وجهه الإثنين "إيماناً مني بضرورة كسر الصمت في قضية مطراني حلب المخطوفين" قائلا أن "إن الوضع في سوريا قد بلغ أفظع مستوى؛ والجرائم البشعة التي يرتكبها مسلّحون يدّعون القتال باسم الحرية طاولت هذه المرة رجلي دين مسيحيَّين مسالمين".

وكان قد خطف مطران السريان الارثوذكس يوحنا ابراهيم ومطران الروم الارثوكس بولس اليازجي في قرية كفر داعل في ريف حلب، ما أثار تنديدا دوليا واسعا.

وشرح عون أن "المقلق أن عملية الخطف هذه ليست الاعتداء الأول الذي يستهدف رجال دين مسيحيين" وكذلك "سبقتها عمليات قتل؛ فقد قتل المسلحون كاهنين من الكنيسة الأرثوذكسية هما الأب فادي حداد في 25 تشرين الأول 2012، والأب باسيليوس نصار في 26 كانون الأول 2012".

عليه أضاف أن "هذه الأعمال لا تمثّل بأي شكل من الأشكال "نضالاً من أجل الحرية"؛ هي ليست سوى أعمال إرهابية يرتكبها إرهابيون يملأُهم الحقد، والكراهية التي تتغذّى من دماء الأبرياء وحياة المدنيين (..) أما تبرير هذا الإرهاب بحجّة السعي إلى إطاحة النظام فقد أضحى مثيراً للهزء والسخرية".

ولم يخف عون قوله لهذه الدولة "أن بلادكم قدّمت ولم تزل، الدعم السياسي والإعلامي للانتفاضة السورية وللمسلحين الذين يحاربون النظام القائم".

إلا أنه أردف "إني على ثقة بأن بلادكم تدين الأعمال الإرهابية التي تقع على الأرض، لكن الصمت المطبق يرتب عليها مسؤولية معنوية بحجم قدرتها التي تمكنها من المساهمة في منع هذه الجرائم".

لذلك رأى أنه "الواجب الأخلاقي يدعوها إلى القيام بكل ما يمكنها لتأمين سلامة المطرانين يازجي وإبراهيم، وبذل كل جهد ممكن لضمان الإفراج عنهما في أقرب وقت".

وختم رئيس أكبر كتلة مسيحية برلمانية في لبنان كتابه للدول العربية قائلا "أنا على يقين بأنكم ستلبّون هذا النداء، فشعوبكم تعاني الإرهاب وهو العدو الأخطر الذي يهدد الاستقرار في العالم".

التعليقات 5
Thumb lebnanfirst 21:32 ,2013 أيار 06

What is to understand that he got his block courtesy of HA? All indications is that Aoun's politics is loosing him support and will continue to loose him support going further.

Shame on those who are blindly anti-Sunni for not recognizing that in Syria the Sunnis will eventually win no matter how long it takes. Also, shame on Aoun for buying the Syrian regime's line hook, line and sinker. When the Syrian Sunnis finally come out on top what do you foresee Aoun and his followers' future to be. Exactly in the dustbin of history.

Thumb primesuspect 23:23 ,2013 أيار 06

The pro farsi should seek to free the fake pilgrims himself. why rely on other to do your dirty bidding?

Missing ghzayel 01:09 ,2013 أيار 07

1- aoun is the head of the biggest christian parliamentary bloc in lebanon but unfortunately he discarded a lot of his previous principles he used to get elected and thus betrayed the very essence of the mandate christian people trusted him with and from now on i see nothing but downfall for him and his bloc.

2- since no one knows till now who the kidnappers are and instead of aoun addressing himself to the nations that are supporting the syrian revolution thus accusing them indirectly of planning the kidnapping and antagonizing them he should instead ask all parties to do whatever they can within their powers to release the 2 clergymen.

Missing ghzayel 01:09 ,2013 أيار 07

3- as usual aoun the master of controversy and dirty politics is asking the nations supporting the syrian revolution to secure the release of the 2 clergymen reminding them they are suffering from terrorism and seems to forget he was bashing these same countries all along accusing them of being salafist islamists fundamentalists and al kaeda supporters???

Missing maroun 04:48 ,2013 أيار 07

the1phoenix..shouldn't the demented general also ask about his missing officers that he left behind to defend the palace when he deserted them to take refuge in the french embassy.