الافراج عن جنود حفظ السلام الاربعة الذين خطفوا بالجولان والامم المتحدة تشيد بدور قطر في الافراج عنهم
Read this story in Englishاعلن المتحدث باسم الجيش الفيليبيني انه تم اليوم الاحد الافراج عن جنود حفظ السلام الفيليبينيين الاربعة الذين خطفوا على هضبة الجولان السورية المحتلة.
وقال البريغادير جنرال دومينغو توتان انه "تم الافراج عنهم وتسليمهم الى الكتيبة الفيليبينية في الجولان".
واوضح ان هؤلاء الجنود العاملين في اطار قوة مراقبة فض الاشتباك على الجولان في صحة جيدة لكن "الاجراءات تتطلب ان يخضعوا لعلاج ضد الضغط النفسي ولفحص طبي".
وكان مقاتلون سوريون خطفوا اربعة جنود فيليبنيين من موقع مراقبة في هضبة الجولان بعد شهرين من خطف 21 مراقبا فيليبينيا آخرين للامم المتحدة في المنطقة نفسها، تم الافراج عنهم بعد ثلاثة ايام.
واعلن وزير خارجية الفيليبين البرت دل روزاريو الجمعة ان بلاده ترغب في سحب جنودها العاملين ضمن قوة فض الاشتباك في هضبة الجولان السورية باسرع وقت بعد خطف اربعة منهم.
وفي غضون ذلك، صرح مسؤولون دبلوماسيون في الأمم المتحدة الاحد ان قطر ادت دورا كبيرا في التفاوض للافراج عن جنود حفظ السلام الفيليبينيين الأربعة الذين خطفهم مسلحون في هضبة الجولان السورية المحتلة.
واشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بدور قطر ورحب بالافراج عن الجنود الاربعة بعد خمسة ايام من خطفهم.
وقال مارتن نيسركي المتحدث باسم الامين العام ان "بان كي مون يقدر مساعدة قطر وغيرها من الاطراف في تامين الافراج الامن" عن الجنود الاربعة.
وهي المرة الثانية خلال شهرين يتعرض فيها جنود من العاملين في اطار قوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان للخطف على يد جماعات سورية مسلحة، بعد ان خطف 21 من جنود تلك القوة لاربعة ايام في اذار.
وصرح دبلوماسي في الامم المتحدة طلب عدم كشف هويته "هذه المرة شعر المسلحون بالضغط وافرجوا عن الجنود".
ولم تكشف الامم المتحدة على الفور تفاصيل المفاوضات او الافراج عن الجنود.
واضاف نيسركي ان "الامين العام يؤكد مرة اخرى لجميع الاطراف على حيادية قوات حفظ السلام الدولية".
واكد ان بان "يدعو جميع الاطراف الى احترام حرية حركة جنود تلك القوة وسلامتهم وامنهم".
وتنتشر قوة مراقبة فض الاشتباك الدولية في مرتفعات الجولان منذ العام 1974 لمراقبة وقف اطلاق النار بين سوريا واسرائيل.