ابراهيم يتبلّغ من القيادة السورية موافقتها على المساعدة إزاء ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز
Read this story in Englishأفادت معلومات صحافية أن المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عاد الى بيروت حيث تبلّغ من القيادة السورية الموافقة على المساعدة إزاء قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز.
وفي هذا السياق، اشارت الوكالة الوطنية للإعلام، الأحد، الى أن "ابراهيم، عاد الى بيروت بعد ظهر الأحد، وذلك بعد زيارة قام بها الى سوريا حيث التقى عددا من المسؤولين السوريين وبحث معهم ملف المخطوفين في اعزاز وسلمهم لائحة باسماء السجينات السوريات والتي كان تسلمها من الجانب التركي".
وأضافت الوكالة أن "ابراهيم تبلغ من القيادة السورية الموافقة على المساعدة ومواكبة هذه القضية للوصول الى خواتمها السعيدة".
وأضافت أنه " شكر المسؤولين السوريين على تجاوبهم، كذلك سيقوم باستكمال الاتصالات اللازمة مع الأفرقاء المعنيين".
يشار الى انه بُثّ شريط مصور يظهر جميع المخطوفين، يؤكدون انهم "بصحة جيدة"، وانهم يدعمون الثوار في مطالبهم، داعين الى العمل على الافراج عن المعتقلات السوريات. كما يُشار الى ان الشريط صوّر في اواخر نيسان الفائت.
وكان ابراهيم زار تركيا و اصطحب معه ا لائحة اسماء النسوة التي ،وبلغ عددهن 371 امرأة.
من جهته، قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال مروان شربل في وقت سابق إن " ابراهيم سيباشر اتصالاته بالجانب السوري الرسمي لمبادلتهن بالمخطوفين اللبنانيين باعزاز" .
يُشار الى انه تم الافراج عن إثنين من المخطوفين الـ11 في سوريا وهما حسين علي عمر، اواخر آب، وعوض ابراهيم في ايلول الفائت، وذلك بعد خطفهم في 22 ايار 2012 مع تسعة آخرين في منطقة أعزاز بسوريا اثر عودتهم من رحلة حج الى ايران.
ومذ ذلك الحين يعتصم أهالي المخطوفين امام خطوط الطيران التركية والسفارات وبالاخص التركية والقطرية، ويقطعون عدد من الطرق، مطالبين بالعمل على اعادة اهلهم من سوريا، فضلاً عن منع عدد من العمال السوريين من مزاولة عملهم في عدد من المناطق اللبنانية.
و الجمعة اعتصم ا اهالي المخطوفين امام مكتب سفريات الخطوط الجوية التركية قبالة برج المر، وافترشوا الارض وأكدوا ان "هذا الاعتصام جاء ردا على السفير التركي اينان اوزيلديز الذي صرح بأن الاهالي تخطوا الخطوط الحمر"، بعدما كانوا أعلنوا التهدئة والافساح في المجال أمام مساعي المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.
وأعلن الاهالي أنهم سينتظرون الى 22 أيار للتصعيد مجددا.
i dont think he beleives any word of wat he says... otherwise there must be something missing in his cabeza.