الزعبي عن المؤتمر الدولي: مشاركتنا "رهن التفاصيل" وأي نقاش في مصير الأسد يمس السيادة

Read this story in English W460

ربط وزير الاعلام السوري عمران الزعبي مشاركة نظام الرئيس السوري بشار الاسد في المؤتمر الدولي الذي اقترحته موسكو وواشنطن للبحث عن حل للنزاع المستمر منذ 26 شهرا، بالاطلاع على المزيد من "التفاصيل".

وشدد الزعبي في مقابلة مع قناة "المنار" على ان مصير الرئيس الاسد الذي تنتهي ولايته في العام 2014، هو مسألة "سيادة وطنية" يعود القرار فيها الى "الشعب السوري" من خلال "صناديق الاقتراع".

وقال الزعبي ان "الحكومة السورية رحبت بنتائج اجتماع السيد (وزير الخارحية الروسي سيرغي) لافروف و(نظيره الاميركي جون) كيري وقالت أنها متفائلة، لكن هذا التفاؤل في المحصلة حذر"، لانه "لا يكفي توفر الارادة فقط، بل خطوات لاحقة وبحث في التفاصيل وفهم كافة المواقف".

وردا على سؤال عما اذا كانت دمشق اتخذت قرارا نهائيا بالمشاركة في المؤتمر، اجاب الزعبي "هذا رهن بتطور تفاصيل ومعرفة التفاصيل".

وكان كيري ولافروف حضا بعد اجتماع لهما الثلاثاء الماضي في موسكو، النظام والمعارضة السوريين على الدفع في اتجاه حل سياسي للازمة المستمرة منذ اكثر من عامين، وابديا رغبتهما بعقد مؤتمر دولي بمشاركة الطرفين على اساس اتفاق جنيف.

ويقضي الاتفاق الذي تم التوصل اليه في حزيران الماضي، بتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية في سوريا، دون التطرق الى مصير الاسد الذي ترى المعارضة رحيله شرطا اساسيا لاي حل سياسي.

وعبر كيري عن امله اليوم بعقد المؤتمر في حزيران.

وردا على سؤال عن "الخطوط الحمر" بالنسبة للنظام السوري في موضوع الحوار، شدد الزعبي على ان اي نقاش في مصير الاسد "يمس السيادة الوطنية".

وقال "الكلام عن الرئيس بشار الاسد (...) يمس بطريقة من الطرق مباشرة او غير مباشرة مفهومنا للسيادة الوطنية (...) لن نكون طرفا في مسألة تمس السيادة الوطنية على الاطلاق".

واشار الى ان من يقرر في هذا الامر "هو الشعب السوري وصناديق الاقتراع"، مضيفا "لن نقبل على الاطلاق أن يفرض علينا أحد شرطا او سلوكا أو نمطا من الحلول او الاجراءات يمس مفهوم السيادة، شكل الحكم والرئاسة نناقشها مع بعضنا كسوريين فقط".

التعليقات 0