مقتل عسكريين اثنين وجرح ستة آخرين في طرابلس ونواب المدينة يرفضون رفع أي سلاح بوجه الجيش
Read this story in Englishقتل عسكريين اثنين بعد ظهر الإثنين وجرح ستة آخرون أثناء محاولة الجيش الدخول إلى منطقة باب التبانة في طرابلس حيث تدور معارك مع جبل محسن الذي يعمل الجيش أيضا على الدخول إليه.
وتم اتخاذ القرار بالدخول بعد أن خرقت الهدوء بعض رصاصات القنص والأعيرة النارية التي أطلقت بين الحين والآخر.
وقالت إذاعة "صوت لبنان 93.3" أن "الجيش يستعد لتنفيذ خطة أمنية على كل محاور القتال في طرابلس عبر فوج التدخل الرابع واللواء الثاني عشر".
كذلك أصاب رصاص القنص سيارة المسؤول الإعلامي في الحزب "العربي الديمقراطي" عبد اللطيف صالح دون إصابته.
ولاحقا صدر بيان عن قيادة الجيش أكدت فيه أن وحداتها "المنتشرة في مدينة طرابلس تنفيذ إجراءاتها الأمنية لإعادة الاستقرار الى المناطق المتوترة".
وقد تعرضت مراكز الجيش "في محلة باب التبانة والملولة لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعات مسلحة، مما أدى الى استشهاد أحد العسكريين وإصابة ستة آخرين بجروح مختلفة إصابات بعضهم خطرة".
عليه حذرت قيادة الجيش "من مغبة الاستمرار في التمادي بالاعتداء على المواطنين واستهداف مراكز الجيش، تؤكد أنها ستتعامل بكل حزم وقوة مع مصادر إطلاق النار والمظاهر المسلحة كافة، وستلاحق العابثين بالأمن ميدانيا وقانونيا الى أي جهة انتموا".
كما دعا الجيش "المواطنين الى التجاوب الكامل مع الاجراءات التي ستتخذها قوى الجيش تباعا، حفاظا على أمنهم وسلامتهم".
ومساء الإثنين نعى الجيش "شهيدين سقطا في طرابلس" وهما "الجندي أول علي شحادة والمجند الممددة خدماته عمر الحاج عمر".
إلى ذلك عقد نواب مدينة طرابلس اجتماعا في منزل النائب محمد كبارة، شارك فيه الوزير أحمد كرامي، ممثل وزير المال محمد الصفدي أحمد الصفدي، والنواب سمير الجسر وخالد الضاهر وبدر ونوس.
وتوقف المجتمعون بحسب بيان تلاه كبارة "عند التدهور الأمني الذي طاول مدينة طرابلس وأدى إلى استشهاد عدد من المدنيين والعسكريين، وأكدوا أن الجيش يقوم بواجب فرض الامن بالحزم المطلوب وتحت سقف القانون بالعدالة المرجوة بوجه كل الأطراف".
كما شددوا "على ضرورة بسط الامن والاستقرار في كل أرجاء طرابلس، ويعلنون رفضهم لرفع أي سلاح في وجه القوة الشرعية، داعين الاهالي إلى التعاون الكامل مع الجيش والقوى الامنية للحفاظ على أمنهم وأمن طرابلس ودحر المؤامرات التي تحاك ضدهم وضد المدينة".
وكانت قد أفادت معلومات صحافية عن "سقوط قتيلين اثر الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن"، مردفة "عودة عمليات القنص بشكل مكثف على بعض المحاور في طرابلس وسقوط قذيفة على سوق القمح".
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام ،الإثنين، الى أن "الاشتباكات بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن أسفرت عن سقوط قتيلين هما محمد يوسف من جبل محسن وعبد احمد من التبانة فضلا عن سقوط 26 جريحا بينهم اثنان من الجيش وعنصر من قوى الامن الداخلي".
ولفتت الوكالة إلى أن "حدة الاشتباكات تراجعت ليلا رغم سماع بعض القذائف الصاروخية"، مردفة أن "عددا من المدارس البعيدة عن مناطق الاشتباكات فتحت ابوابها واستقبل الطلاب فيما اغلقت باقي المدارس وسط حركة سير ضعيفة في المدينة".
وفي هذا السياق، أعرب وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي لـ"صوت لبنان" (93.3) عن "سؤاله المسؤولين الأمنيين عن الخطة المتبعة لتهدئة الأمور ولمحاسبة كل من توسل له نفسه تعريض طرابلس للخطر".
كذلك، أشارت الـMTV الى "سقوط قذيفة على سوق القمح بطرابلس ترافق مع طلقات نارية متقطعة وجرح شخص من آل برغشة".
من جانبها افادت اذاعة "صوت لبنان" (93.3) عن اشتداد عمليات القنص في البقار وشارع سوريا في طرابلس وان الجيش اللبناني يرد على مصادر النيران والاشتباكات ادت الى سقوط جريحين.
قضائياً، وضعت النيابة العامة العسكرية برئاسة مفوض الحكومة القاضي صقر صقر يدها على احداث الشمال وكلفت الشرطة العسكرية جمع المعلومات واجراء التحقيقات الاولية لبنان.
وكان قتل شخص وأصيب خمسة عشر على الأقل مساء الأحد في طرابلس بعدما دارت مناوشات بدأت بخلاف فردي ثم تحولت إلى اشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة في حين تحدثت معلومات عن وقوع تسعة جرحى على الأقل.
وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام" مساء الأحد عن "عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإشتباكات في منطقة التبانة، إلى قتيل وحوالى 15 جريحا، بعد سقوط جريحين جديدين هما: خديجة سعد محمد وجمعة ياسين".
وفي 23 آذار الماضي وادت اشتباكات عنيفة بين البلدتين الى مقتل 6 اشخاص، بينهم جندي في الجيش ، وجرح اكثر من 20 جراء تبادل لاطلاق الرصاص واعمال قنص.
وتشهد طرابلس من وقت لآخر، اشتباكات تؤدي الى مقتل وجرح عدد من الاشخاص، فضلاً عن الاضرار المادية التي تلحق بالمنطقة، يعززها النزاع السوري الدائر منذ أكثر من عامين.
as long as the army does not take out all the weapons in Tripoli off the hands of people (whoever they are) there will be no peace.
the Syrian regime wants to annex Tripoli and a large chunk of the north, if they can, thus all this activity by jabal Mohsen and hizbushaitan.
just look at a map and see where is Tripoli situated in respect of the line going from Damascus to qusayr to the Syrian littoral.
Why don't they have all out war HA there. Why depend only on Jabal Mohsen residents.
The army needs to get a backbone and go in and crush these thugs. The indoctrination into the military should only hold one allegiance and that's to the republic of Lebanon and not the republic of Maronites, druze, Sunnis or Shias. This is why Lebanon will always be in the stone ages. No one is for Lebanon. Everyone is influenced by the outside filth. The dream of Lebanon died when Sheikh Bachir died.