الادّعاء على مسؤول أمن وهّاب بجرم التعامل مع إسرائيل
Read this story in Englishادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، على الموقوف بجرم التعامل مع الاستخبارات الإسرائلية، جلال أ. د. (من بلدة الجاهلية الشوفية) المرافق الشخصي للوزير السابق وئام وهاب، محيلاً ملفه على قاضي التحقيق العسكري الأول، رياض أبو غيدا، للتحقيق معه في جرائم تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.
وقبل عدة أيام، سلم جهاز أمن “حزب الله” جلال أ. د. إلى استخبارات الجيش اللبناني، الذي أعاد التحقيق معه بناءً على إشارة القضاء، قبل أن يحيله على القضاء العسكري.
وفي التفاصيل، استُدرج جلال أ. إلى الضاحية الجنوبية بعد التنسيق مع وهاب، حيث خضع لتحقيق مفصل اعترف فيه بالتعامل مع الاستخبارات الإسرائيلية. وقد أجري مسح دقيق لمنزله في بلدة الجاهلية، حيث عُثِر على أجهزة اتصال متطورة مخبأة في أثاث منزلي، كانت الاستخبارات الإسرائيلية قد زودته بها ودربته على استخدامها.
وذكرت صحيفة "الأخبار" ان ما يفرق جلال عن غيره من الموقوفين، أنه من الصف الأول من العملاء التنفيذيين، وهو كان يشغل منصب مسؤول الأمن الشخصي للوزير السابق وئام وهاب، وبقي كذلك إلى حين توقيفه. اضافة الى أن الرجل قدم خدمات تنفيذية للاستخبارات الاسرائيلية، بينها المشاركة المباشرة أو غير المباشرة في اثنتين على الأقل من عمليات الاغتيال التي استهدفت مقاومين.
وبحسب مصادر أمنية وقضائية لبنانية، كان جهاز أمن "حزب الله" قد اشتبه في تعامل جلال مع الاستخبارات الإسرائيلية، بناءً على رصده بعد الشك في تصرفاته خلال الزيارات التي كان وهاب يقوم بها لمسؤولين من حزب الله في الضاحية والجنوب. وبعد إخضاع جلال أ.د. للمراقبة، حُصل على معلومات تؤكد الشكوك.
ومن المتوقع أن يكون التحقيق قد تركز على تحديد المعلومات التي سلمها للاستخبارات الإسرائيلية عن مسؤولين من "حزب الله"، وعن الوزير وهاب وعلاقاته السياسية.
وكان وهاب قد لمّح إلى قضية جلال أ. د. في إحدى مقابلاته التلفزيونية، مشيراً إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية زرعت أحد العملاء قريباً منه في محاولة منها لجمع معلومات عن قيادات "حزب الله" في لبنان.
وبحسب المعلومات المتوافرة، أقرّ الموقوف بتعامله مع الاستخبارات الإسرائيلية منذ عام 1994، وبأنه تردد إلى الأراضي الاسرائيلية أكثر من مرة، حيث خضع لدورات تدريبية على أيدي مشغليه، معترفا بأنه زودهم بإحداثيات عدد كبير من المراكز والمواقع التابعة للجيش اللبناني و”حزب الله”، فضلاً عن تزويدهم بمواقع وإحداثيات لمنازل قيادات من “حزب الله”.
كذلك أقر الموقوف بأنه أسهم في جمع معلومات عن الشهيد علي حسين صالح، الذي اغتالته الاستخبارات الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت بتفجير عبوة ناسفة في آب 2003. أضف إلى ذلك أن ثمة معلومات تشير إلى صلة لجلال بعملية اغتيال الأخوين جهاد ونضال المجذوب في صيدا، في أيار 2006. وتشير تلك المعطيات إلى أن الموقوف كان موجوداً في صيدا ليلة حصول الجريمة، وكان على تواصل مع مشغليه من الاستخبارات الإسرائيلية.
the pro resistance parties are the best environment for the spies.
Tawhid after the Aoun party.
the important now it is to see with cold head that after new cabinet was formed, THE SEASON OF HUNTER WIZARDS is not opened, because it can be one tool to silence to all what can look like suspect, WATCH OUT
Wow, a spy since 1994 and HEZ officials noticed him acting suspicious so they began tracking him. Please you have to be kidding me. It's not like this guy was a rookie. Lebanese believe anything. There is more to the story. It's amazing the articles never provide evidence or interviews of people close to the accused.