تقارير: أجواء انسداد الأفق تسود بعبدا وعين التينة إزاء عملية تأليف الحكومة

ما زالت عملية تاليف الحكومة متأثرة بالأوضاع الداخلية والإقليمية، حيث أفادت تقارير صحافية أن " اجواء انسداد الافق تسود المواقع الرسمية وخصوصا في بعبدا وعين التينة"، مردفة أن "رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري لا يعلمان الى اين تتجه الامور في ظل التعقيدات التي تسيطر على الواقع السياسي".

وفي غضون ذلك، كشفت "النهار"، الجمعة، من مصادر مواكبة ان "أجواء انسداد الافق تسود المواقع الرسمية وخصوصا في بعبدا وعين التينة".

وأضافت المصادر ان "سليمان وبري لا يعلمان الى اين تتجه الامور في ظل التعقيدات التي تسيطر على الواقع السياسي"، مردفة أنه"وسط هذا الغموض تبدو صورة الحكومة المقبلة ضائعة بين صيغة الاشراف على الانتخابات وصيغة الحكومة السياسية لتتولى شؤون البلاد".

وأضافت "النهار" أن "سليمان ينشط بدوره على خط الاتصالات وقد عرض الخميس مجمل التطورات مع رئيس الوزراء المكلف تمام سلام، كما أوفد الوزير السابق خليل الهراوي الى (رئيس كتلة "النستقبل" النيابية) فؤاد السنيورة، ثم كان له لقاء آخر مع وزير الصحة علي حسن خليل موفداً من بري، والتقى مساء (رئيس "جبهة النضال الوطني") وليد جنبلاط ووزير الشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور".

وفي السياق عينه، علمت "الجمهورية" الجمعة، أن "موضوع تأليف الحكومة سيوضع على نار حامية فور حسم موضوع تمديد ولاية مجلس النواب وتحديد مصير الانتخابات".

وعلى خط تأليف الحكومة كان اجتماع ظهر الخميس بين سليمان وسلام في قصر بعبدا لعرض ما آلت اليه الاتصالات في شأن الانتخابات النيابية وتالياً في شأن تأليف الحكومة.

وتراجعت الحركة في دارة المصيطبة من أجل تشكيل الحكومة إزاء التطورات والتداعيات على الساحة الداخلية من خلال عدم التوصل الى قانون انتخابات توافقي، وتدخل "حزب الله" بالمعارك في سوريا.