اجتماع في "بيت الوسط" أيّد التمديد "المحدود" وسعي لإقناع عون بإقتراح فتوش
Read this story in Englishعقد رئيس "كتلة الستقبل" النيابية فؤاد السنيورة، اجتماعاً ليل الخميس في بيت الوسط مع بعض مكونات قوى 14 آذار، وفق معلومات صحافية، شددوا خلاله على قبول التمديد لمجلس النواب شرط أن يكون محدوداً، في حين أن قوى 8 آذار لم تتفق على موقف موحّد من التمديد الذي يرفضه رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون.
وكشفت صحيفة "الجمهورية"، الجمعة، أن اجتماع بيت الوسط، ضمّ الى جانب السنيورة، نائب "القوات اللبنانية" جورج عدوان ونائب "الكتائب" سامي الجميّل والوزير السابق محمد شطح وعدد من قيادات "تيار المسقبل".
ولفتت الى أن المجتمعين تطرقوا الى ملف التمديد للمجلس النيابي "لجهة اعتباره خطوة تقنية لا تتجاوز الأربعة أو الستة أشهر".
في حين أن لموقف "أمل" و"حزب الله" ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط المؤيد للتمديد وفق مضمون اقتراح وزير الدولة نقولا فتوش القاضي بالتمديد لسنتين.
ووفق معلومات "الجمهورية"، فإن "حزب الله" و"أمل" سيتولّيان إقناع عون "بتأييد هذا التوجّه بغية تأمين الأرجحية له في المجلس النيابي لدى الدعوة الى الجلسة العامة في مهلة أقصاها أوائل الأسبوع المقبل".
يُذكر أن الافرقاء السياسيين لم يتوصلوا الى توافق على قانون انتخابي، تجري على اساسه الانتخابات في 16 حزيران المقبل، وعلى الرغم من اقرار اللجان النيابية المشتركة المشروع الاورثوذكسي (حيث كل طائفة تنتخب ممثليها)، الذي جوبه برفض من "المستقبل" و"الاشتراكي" و"المسيحيون المستقلون"، أُعلِن الثلاثاء، عن اتفاق القوات والمستقبل والاشتراكي على مشروع قانون مختلط لاقى موافقة المستقلون.
الا ان "الكتائب" رفض هذا المشروع، متمسكاً مع قوى 8 آذار بالاورثوذكسي. ومن الجدير بالذكر ان عدم التوافق هذا قد يؤدي الى ارجاء الانتخابات النيابية والتمديد لمجلس النواب او العودة الى قانون الـ60 الذي ترفضه غالبية الكتل النيابية أو الاتجاه نحو الفراغ.
We want new parliamentarians. MPs should be fired and new MPs hired. MPs should work for the people. This is democracy.
The only ones who care about applying democracy is Suleiman and Aoun. All the rest are focused on syria, and dont see lebanon.
They should extend the term of the president too when the time comes because by extending the term of the parlimant will effect the elections of the president next year, and in reality it is not the right of the existing M.P."s to elect the next president.