رؤساء الحكومات المتعاقبة: لتطبيق خطة عاجلة لمنع المظاهر المسلحة
Read this story in Englishشدد رئيس حكومة تصريف الأعمال ورؤساء الحكومة السابقين على ضرورة التمسك بسياسة النأي بالنفس، شاجبين الاحداث الدائرة في طرابلس، ومستنكرين الاعتداء الذي يتعرّض له الجيش اللبناني، داعين الاجهزة الامنية الى "تطبيق خطة عاجلة لمنع المظاهر المسلحة".
وصدر بيان، اثر الاجتماع الذي ضم الى جانب ميقاتي رؤساء الحكومة السابقين عمر كرامي وفؤاد السنيورة بصفته الشخصية وممثلاً للرئيس السابق سعد الحريري، فضلاً عن الرئيس المكلف تمام سلام، في السراي الحكومي، دعوا فيه الأجهزة الأمنية الى العمل لجعل طرابلس "مدينة منزوعة السلاح".
ودعوا هذه الأجهزة الى "تطبيق خطة عاجلة لمنع المظاهر المسلحة في جميع احياء وشوارع مدينة طرابلس، توصلاً إلى أن تكون مدينة طرابلس مدينة منزوعة السلاح".
وطالبوا بالحرص "عند الاقتضاء على المحاسبة عن أي تقصير في هذا المجال"، مسنتكرين "الأحداث الأمنية المرفوضة التي تشهدها المدينة تحت عناوين وذرائع مختلفة".
الى ذلك، رفض المجتمعون واستنكروا "بعض محاولات الاعتداء على الاجهزة العسكرية والامنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني الباسل"، موجهين الدعوة الى "هذه الاجهزة الى الضرب بيد من حديد على كل من يخالف القانون ويحمل السلاح لاي جهة انتمى".
ورفضوا "انتشار المظاهر المسلحة الميليشياوية الخارجة عن القانون في اي منطقة من المناطق اللبنانية"، داعين "الاجهزة الامنية والقضائية الى اتخاذ الاجراءات والتدابير الآيلة الى وضع حد نهائي وحاسم للاخلال بالامن".
وشدد المجتمعون على أهمية "التمسك بأسس العيش المشترك والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم المؤسسات الرسمية الشرعية الامنية والسياسية والحفاظ على هيبة الدولة واحترام سلطتها".
وتشهد طرابلس منذ يوم الاحد الفائت، اشتباكات بين جبل محسن، ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، وباب التبانة، ذات الغالبية السنية المؤيدة لحركة الاحتجاج السورية، ادت الى سقوط عدد 23 قتيلاً وأكثر من 200 جريح، بينهم عسكريين.