جنبلاط: الدولة هي الملاذ الوحيد لمختلف الأفرقاء
Read this story in Englishشدد رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط على أن "لا بديل للبنانيين جميعاً عن الدولة وهي الملاذ الوحيد الذي تستطيع مختلف الفرقاء اللجوء إليه".
ولفت في موقفه الأسبوعي لصحيفة "الانباء" الالكترونية، الاثنين، الى أن "حجم التطورات الاقليميّة لا سيما ما يتعلق بالأزمة السوريّة الآخذة في الاستفحال بشكل غير مسبوق تحتّم على اللبنانيين التحلي بمستويات عالية من العقلانية والصبر".
ودعا اللبنانيين الى الهدوء من أجل "تلافي الانتقال الكامل للمفاعيل السلبية لهذا الصراع إلى داخل لبنان".
الى ذلك، تابع جنبلاط قائلاً أن "الركون إلى الدولة ومؤسساتها وأجهزتها القضائية والامنية التي هي موضع ثقتنا التامة هو الخيار الوحيد الذي يمكن من خلال ضبط أي أحداث مخلة بالأمن والسلم الأهلي أسوةً بما حدث في اليومين الماضيين بإطلاق الصاروخين بإتجاه الضاحية الجنوبية".
وأعرب عن موقفه الثابت في "المتابعة مع الأجهزة المختصة لتوقيف المتورطين في هذا العمل التخريبي وسوقهم إلى العدالة"، وتابع "سوف نستمر بالتواصل السياسي مع مختلف الجهات في المنطقة بما يحفظ الاستقرار والهدوء".
يُذكر، أن الاحد، سقط صاروخين على منطقة الشياح اللبنانية، طال أحدهما، معرض للسيارات، وسقط الآخر على شرفة أحد منازل المنطقة.
وأدت هذه الحادثة الى جرح أربعة أشخاص من التابعية السورية. ولم يتم توجيه الاتهام لأي فريق، الا أن معلومات صحافية، لفتت الى أن الصاروخين أسقطا، رداً على الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، الذي أعلن عن مشاركة عناصر من الحزب بالقتال في سوريا الى جانب النظام.
وقال جنبلاط: "بقدر ما نجتمع حول الدولة ومؤسساتها بقدر ما نوفر الحماية ولو بالحد الأدنى للبنان، وبقدر ما نبتعد عنها بقدر ما نعرض لبنان للمزيد من الأخطار والمشاكل والصعوبات سياسياً وأمنياً وإقتصادياً وإجتماعياً".
واكد جنبلاط على أنه "من حق اللبنانيين أن يرتاحوا من الخطب النارية والمواقف الصاخبة التي من شأنها تأجيج النيران المستعرة وإغراق لبنان".
وشدد على أن "المطلوب وقفة مع الذات والضمير كي لا يقع لبنان مرة أخرى فريسة النزاعات الاقليمية ويتحول اللبنانيون مجدداً إلى أدوات صغيرة في حروب الكبار".
يُذكر أن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله كان قد أعلن في خطابه لمناسبة "عيد التحرير" السبت "لا نجبر أحد على الذهاب الى جبهة (في اشارة الى المشاركة في القتال السوري) بالقوة كلهم يذهبون بإراداتهم وهناك تقنين لان الجميع مندفع ليكون جزءا من المقاومة"، متابعا: "ستجدون عشرات الالاف من المقاومين يريدون ومستعدون التوجه الى كل الجبهات".
only your absence from political life u and every other idiot ruling over us than ...... only than we will live in peace.
which authority of the state are you talking about?
is the state capable of taking a simple decision without the agreement of the approval of the antichrist nasrallah?
why the army does not arrest ali eid in jabal Mohsen?
let us start with simple things to restore trust in the state and its army.
let the army arrest this thug first, instead of firing at the people in Tripoli.
the only solution left for the Lebanese people is self protection.
Mowaten - your assessment of the situation in Tripoli is wrong. The criminal militia in jabal mohsin has been implicated in the slaughter of hundreds of civilians in Tripoli and has terrorized the residents of the city during the syrian occupation. Even after the occupation ended, they were and till recently the only organized military force and the only only ones with medium and heavy callire weapons. At the end of the day, what jumblatt stated is correct. Only the state can ease insecurities of different parties - not militias under any cover. Either you agree or not.
Mowaten - I am not a fan of jumblat or any of the other warlords in Lebanon. However, this rogue militia/mafia continued to terrorize people in tripli well after the civil war in lebanon and even after the syrian withdrawal. It is only recently that a balance of terror has been achieved. You did not answer the seminal question: Do you agree that only the state can provide security to the different parties in lebanon? Should the decision of war and peace be the decision of the goverment and no other actor? If the answer is yes, then we look at the how? If the answer is no, then let every sect find a foreign patron and build a militia.
what lebanese state? nasrallah clearly posed himself as the new lebanese president deciding once more of the fate of the country... spitting on it as usual.