القيادات اللبنانية تشجب عملية تعرض الجيش للإعتداء في عرسال
Read this story in Englishأعرب المسؤولون السياسيون والروحيون في لبنان عن "شجبهم واستنكارهم لعملية التعرض للجيش اللبناني في عرسال ما ادى الى مقتل ثلاثة من عناصره".
وفي هذا السياق، قدم رئيس الجمهورية ميشال سليمان تعازيه،الثلاثاء، الى قائد الجيش العماد جان قهوجي باستشهاد العسكريين الثلاثة في بلدة عرسال.
ولفنت الى أن الاعتداء هو "حلقة في سلسلة من الاعمال الارهابية والاجرامية التي تسعى الى الفتنة في البلاد والاعتداء على عناصر الجيش الذي يعمل جاهدا وبقوة في وجه هذه الفتنة".
كذلك، اطلع سليمان من قهوجي على "تفاصيل هذا العمل الاجرامي"، داعياً الى "تكثيف التحريات لمعرفة الفاعلين واعتقالهم، فإنه طلب "الضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه الاعتداء على الجيش والقوى الامنية والعمل على زعزعة السلم الاهلي وزرع الفتنة المرفوضة من جميع اللبنانيين".
وأجرى ميقاتي صباح الثلاثاء اتصالا بقائد الجيش العماد جان قهوجي، مطلعاً منه على ملابسات حادث إطلاق النار على الجيش اللبناني في بلدة عرسال ليلا الثلاثاء-الأربعاء، ما أدى الى إستشهاد ثلاثة عسكريين.
وقدم ميقاتي لقوجي ولقيادة الجيش ولذوي الشهداء التعازي.
وشدد على أن "اي تعد على الجيش لن يثنينا عن المضي في حفظ الامن والدفاع عن سيادة لبنان وإستقلاله"، لافتاً الى "ان اللبنانيين ملتفون حول الجيش اللبناني ويؤآزرونه في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا".
وأشار ميقاتي الى أن "قرارات مجلس الوزراء والمجلس الاعلى للدفاع باعطاء الجيش اللبناني صلاحية اتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات وتدابير".
بدوره، رأى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ان" هذه الجريمة البشعة ليست محل استنكار ورفض جميع اللبنانيين فحسب ، بل هي مؤشر الى مخاطر قادمة تستهدف السلم الوطني وتتطلب من كل المجموعات السياسية توخي اليقظة والحكمة ، وتمكين الجيش من اداء مسؤولياته في حماية هذا السلم ، والابتعاد عن العمليات الجارية على قدم وساق لزج لبنان في القتال في الداخل السوري ، بما يؤجج النعرات ويجعل من الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية مجرد شاهد زور على سياسات لا تمت الى المصلحة الوطنية بصلة".
وتقدم الحريري من "قيادة الجيش وأهالي الشهداء بأحر التعازي" ، معربا عن "التضامن الكامل معهم"، ومشددا على "وجوب اتخاذ الإجراءات التي تكفل الرد الحازم على كل اعتداء يتعرض له الجيش وحماية الحدود من فوضى الانخراط في الصراع السوري".
من جهته، أدان مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني "الاعتداء على عناصر من الجيش اللبناني في بلدة عرسال وقتل ثلاثة من عناصره وفرار المعتدين، مما يدل دلالة واضحة على ان التمادي في افتعال احداث امنية يوما بعد يوم يأتي في اطار اشعال الفتنة والفوضى في لبنان".
كذلك، استنكر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع "الاعتداء السافر والخطير على جنود الجيش اللبناني"، متقدماً "بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء ومن قيادة الجيش"، وطالباً من "الاجهزة المعنية باستعجال القبض على الفاعلين وسوقهم على العدالة".
ودعا جعجع الى "عدم استغلال الحادث والقفز الى استنتاجات في غير محلّها بغية تحقيق اغراض سياسية ضيقة".
بدوره، أعرب رئيس"حزب الكتائب" امين الجميل عن إدانته "الاعتداء على الجيش اللبناني في عرسال"، محذراً من " توظيف الاعتداء على الجيش سياسيا".
واشار الى أن " استهداف الجيش في عرسال جريمة موصوفة تهدف الى تعطيل دور المؤسسة العسكرية وترهيبها".
وأكد أن " الردّ على الاعتداء يكون باعطاء الدعم والغطاء السياسيين الكاملين للجيش للقيام بدوره الوطني المطلوب في هذه الظروف".
كذلك، طالب الاجهزة المعنية "بالعمل على القبض على الفاعلين وانزال اشدّ العقوبات، داعيا الى الالتفاف حول المؤسسة العسكرية وقيادتها".
وكان "قُتل ثلاثة عسكريين للجيش بعدما تعرضوا لإطلاق نار على حاجز لهم في وادي الحميّد بعرسال ليل الاثنين-الثلاثاء.
PART 1: Flamethrower, sometimes I wonder how people can hold on to the smallest details and freely dissociate it with the bigger picture at hand.
True, some areas of Arsal are pro rebel, but just as true is that large parts are still controlled by hizbullah. Militarily speaking, Arsal is not controlled by the FSA or any other pro-rebel entity, and the borders are not armed by pro FSA militants. There are elements of FSA-support, such as smuggling, what is vaguely understood as "routes for personnel entry" (All of them are actively controlled by Hizbullah or the army) and civilian camps willing to house injured FSA. no LARGE group of FSA foreign fighters or any other foreign rebel group has ever entered through Lebanon's borders, this is an undeniable fact that would greatly discredit hizbullah if it ever became true.
PART 2:
Hizbullah controls the area, no matter how much you like to think that a popular uprising across a border, across undeveloped terrain and over mountains, with mostly door to door ammunition and weaponry is able to wrest a heavily armed, and civilian supported militia from land that is not only easily defendable, but a very bad idea to control when your supply lines are hundreds of miles away.
Now to cover another point. If you believe that a local group is responsible for the actions committed, what does the FSA have to gain from killing Lebanese soldiers positioned, not in any way to interrupt a usable supply route, deep within Lebanese territory, with the possible repercussion of more reinforcements in the area and adversity towards the FSA?
The army cannot sustain anything really. It's just the uniforms and cohesiveness that has been doing the job. We could be training them to be effective in Logistics, crowd control and maneuvers, but instead invest in weaponry and over-inflated NCO corp that have poor engagement doctrines, discipline and tactical leadership. The lebanese army however is better adapt at defending, which is a good thing considering that most artillery is immobile after an enemies first wave of attack, and could out hold hizbullah in conventional attacks with possibly the same loss rates (the loss rate is just a guess)
Sorry, I just realized that you were asking a rhetorical question, my bad the1phoenix