سلام: المرحلة تقتضي بذل جهود كل الاطراف للمساعدة في عملية تشكيل الحكومة
Read this story in Englishعاود رئيس الحكومة المكلف تمام سلام مشاوراته السبت، وذلك عقب إقرار مجلس النواب الجمعة، التمديد لنفسه 17 شهرا.
وفي هذا السياق، اشار سلام، الأربعاء، الى أن "المرحلة تقتضي بذل جهود كل الاطراف للمساعدة في عملية تشكيل الحكومة"، لافتا الى " خطورة الوضع الاقتصادي الذي بلغ مرحلة غير مطمئنة".
وشدد زوار سلام، على أن "التأخير في تشكيل الحكومة عائد إلى انتظار نتيجة الطعن الدستوري في التمديد وسلام حريص على تشكيل حكومة تمثل المصلحة الوطنية".
وكان سلام أكد في أحاديث صحافية أن "الحكومة التي يسعى الى تأليفها "سياسية لكن أن تكون مشكّلة من المحايدين حتى لا تنتقل المواجهات والمتاريس القائمة في البلد الى داخلها"، مردفاً أن "الدستور يقول باستقالة الحكومة مع بداية ولاية رئاسية جديدة. ما يعني أن "بالكاد أمام هذه الحكومة سنة. وإذا تألفت بالسرعة المطلوبة، فإنها تحتاج الى إعداد بيانها الوزاري ثم الذهاب به الى المجلس النيابي لمناقشته والتصويت على الثقة وبالتالي تصبح مدتها 10 أشهر أو 11 شهراً".
وكلّف سلام في آذار الفائت، تشكيل الحكومة العتيدة بعد استقالة الرئيس نجيب ميقاتي، وأكد انه سيعمل على تشكيل حكومة "مصلحة وطنية"، مشدداً على الضامن الوحيد في هذه الحكومة سيكون هو نفسه، وأنه سيستقيل في حال استقالة أي مكون من مكونات الحكومة العتيدة.
وأوضح سلام أنه ومع التمديد للبرلمان 17 شهراً، "على الحكومة معالجة الملفات الأخرى، لكن من الخطأ الاعتقاد أنها ستبقى 17 شهراً، فالبلد مقبل على انتخابات رئاسة الجمهورية بانتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان في 24 أيار 2014 ".