المرصد السوري: الجيش السوري يواصل ملاحقة مقاتلي المعارضة شمال القصير
Read this story in Englishواصل الجيش السوري الجمعة ملاحقة مقاتلي المعارضة في شمال القصير بعد سيطرته على هذه المدينة وبلدة اخرى مجاورة بمساعدة مقاتلين من حزب الله اللبناني، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وبحسب المرصد فإن الجيش قام بحشد قواته في محافظة حلب (شمال) التي تسيطر المعارضة المسلحة على اجزاء كبيرة منها منذ اشهر.
واشار المرصد الذي يقول انه يعتمد في الحصول على معلوماته على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا الى ان معارك اندلعت عند الفجر بين مقاتلي المعارضة والجيش السوري على مشارف بلدة الضبعة شمال مدينة القصير الواقعة في محافظة حمص وسط سوريا، وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ان مقاتلين من حزب الله يشاركون في هذه المعارك.
واعلنت وسائل الاعلام السورية الرسمية ان الضبعة سقطت الخميس بيد النظام بعد ان كانت المعارضة المسلحة تسيطر على اجزاء كبيرة منها.
واجرى مراسل التلفزيون السوري الرسمي مقابلة مع ضابط في الجيش السوري اكد فيها ان القوات السورية اطلقت "هجوما مباغتا" ادى الى "تحرير الضبعة".
من جانبها عرضت قناة المنار التابعة لحزب الله صورا لنفق قالت انه يربط بين مدينة القصير وبلدة الضبعة.
كذلك واصل الجيش السوري قصفه معقلا اخر لمقاتلي المعارضة شمال القصير هي بلدة البويضة الشرقية التي لجأ اليها مئات الجرحى والمدنيين بعد سيطرة الجيش النظامي على القصير.
وقال عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان اربعة مقاتلين معارضين قتلوا مساء الخميس لدى محاولتهم اجلاء جرحى.
واوضح ان الجيش السوري يسعى الى السيطرة بالكامل على القصير ومنطقتها، قائلا انه لا يوفر لمقاتلي المعارضة ولا للمدنيين او الجرحى اي مخرج ويسعى اما الى القضاء على المقاتلين المعارضين او اسرهم.
واعرب ناشطون الجمعة عن غضبهم تجاه حزب الله الذي كان يحظى بشعبية في سوريا والعالم العربي قبل اندلاع الازمة السورية بسبب محاربته اسرائيل.
وفي العام 2006، استقبلت منطقة القصير عددا من اللبنانيين الهاربين من الحرب بين حزب الله واسرائيل.
واكد شهود الاربعاء لفرانس برس ان سكانا في قرى لبنانية موالية لحزب الله اطلقوا النار في الهواء ووزعوا الحلوى احتفالا بالسيطرة على القصير.
ويؤكد محللون ان هدف النظام السوري بعد القصير هو السيطرة على كامل محافظة حمص.
"Syrian regime forces Friday sought to mop up the final pockets of rebel resistance north of Qusayr"
Last time I checked only dirt gets mopped up. Thank you naharnet for the truth!