جرحى في تجدد الإشتباكات في اسواق طرابلس القديمة

جرح خمسة أشخاص عصر الجمعة في تجدد الإشتباكات بين مسلحين موالين للنظام السوري وحزب الله من آل النشار وآخرين سلفيين مسلحين في أسواق طرابلس القديمة.

وأفادت الوكالة "الوطنية للإعلام عن "اشتباكات لا سيما في سوق الذهب وسوق السمك والنحاسين وطلعة الرفاعية وباب الحديد".

واحترق منزل في المنطقة نتيجة اصابته بقذيفة.

وكانت قد أفادت قناة الـ"MTV" أن الجرحى هم عمر النشار، علي توفيق الشلبي الذي نقل الى مستشفى النيني، ووضعه حرج، كما نقل الى المستشفى الاسلامي الجرحى عبدالله قدور، فادي أحمد نصرالله وأحمد القيمي".

وقالت إذاعة "صوت لبنان 93.3" أن الجيش الذي كان قد أعاد الهدوء سابقا "يعمل على الرد على مصادر النيران".

بدورها لفتت إذاعة "صوت لبنان 100.5" أن "الأسلحة الرشاشة وقذائف ال ار بي جي" تستعمل "بشل عنيف" في الإشتباكات.

مساء انتشر الجيش بدءا بساحة النجمة وسوق العطارين وطلعة الرفاعية وسوق السمك ومحيط القلعة، وأعاد الهدوء إلى المنطقة.

وعمل الجيش على إزالة القنابل التي لم تنفجر، وانسحب المسلحون من المنطقة.

سياسيا أبدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ارتياحه لخطة الانتشار التي نفذها الجيش اللبناني في منطقة طرابلس ومحيطها.

وشدد على "ضرورة تجاوب القيادات والمواطنين على السواء مع ما يقوم به الجيش حفاظا على أمن المنطقة وسلامة سكانها".

كما لفت إلى أن "الوقت حان ليدرك الجميع أهمية إبقاء ساحتنا الداخلية في منأى عن ارتدادات ما يحصل حولنا وانعكاساته الداخلية، خصوصا بعدما ثبت أن انخراط الافرقاء في الاقتتال والمواجهات، انتصارا لهذا الطرف أو ذاك، ثمنه الوحيد سقوط اللبنانيين الأبرياء وإلحاق الخراب والدمار في الممتلكات، من دون أي تأثير في المعادلات الميدانية القائمة".

وكان قد إندلعت الاشتباكات بين آل النشار المقربين من حزب الله وآخرين سلفيين من الأسواق الداخلية في طرابلس الخميس ما أدى إلى سقوط قتيل وسبعة جرحى.

وتتألف نواة هذه مجموعة آل النشار من اشخاص منتمين الى الحزب السوري القومي الاجتماعي. وغالبية افرادها من السنة ايضا.

وتأتي هذه المعارك بعد ثلاثة اسابيع من الاشتباكات المتقطعة بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن اسفرت عن مقتل حوالى اربعين شخصا وأكثر من 250 جريحا.