جنبلاط يدين الحادثة امام السفارة الايرانية ويصفها بـ"البربرية"

دان رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الحادثة أمام السفارة الايرانية ببئر حسن، الاحد واصفاً اياها بالعمال "البربري"، داعياً الاجهزة المختصة الى استكمال التحقيقات وكشف الفاعلين ومعاقبتهم.

وفي تصريحه الاسبوعي لصحيفة "الانباء" الالكترونية، الاثنين، شدد جنبلاط على ان ما حصل هو مستنكر بشدة، لافتاً الى انه "عدا عن الطريقة البربريّة التي حصل فيها الاعتداء من خلال إستخدام العصي والهراوات كما كان يحصل في القرون الغابرة، فإنه يطرح علامات إستفهام كبرى حول أهدافه ومراميه".

وشدد على أنه "لا يجوز التعرّض لحرية التجمع والتعبير وإلغاء الصوت المناهض الذي يملك موقفاً لا يتفق مع موقف هذا الطرف أو ذاك".

وطلب استكمال التحقيقات في الحادثة الى أدت الى سقوط قتيل جراء تعرضه "للضرب من عناصر مجهولة معلومة، فإما أن تكون من الحرس الثوري الايراني أو من يدور في هذا الفلك، ومعاقبة المرتكبين".

وأدى اشكال بين مجموعة من المتظاهرين أمام السفارة الايرانية في بئر حسن الاحد، والذين ينتمون الى "حزب الانتماء اللبناني" منددين بتدخل "حزب الله" في القتال في سوريا، ومجموعة من عناصر "حزب الله"، الى مقتل شاب وجرح 11 شخصاً من "حزب الانتماء اللبناني".

الى ذلك، اعتبر جنبلاط أن "التساهل في قضيّة الحريّات العامة سيكون بمثابة ضربة قاضية على النظام الديمقراطي اللبناني الذي يبقى، على هشاشته، يؤمن متنفساً من الحرية والديمقراطيّة".

وشدد على أن كشف الفاعلين وهوياتهم وجنسياتهم هو من "مسؤوليّة الأجهزة الرسميّة المختصة القضائيّة والعسكريّة، والرأي العام اللبناني سيكون بإنتظار معرفة الحقيقة كاملةً في هذا الملف في القريب العاجل".

من جانب آخر، تطرق جنبلاط عبر "الانباء" الى العلاقة التي تربط "التقدمي الاشتراكي" و"تيار المستقبل"، مؤكداً "التواصل الدائم مع تيار المستقبل". وثمن مواقف رئيس التيار سعد الحريري "الهامة"، في ما خص احداث طرابلس الاخيرة و"إحتضانه للجيش اللبناني ورفعه الغطاء عن أي مخلين بالأمن بهدف ضبط الوضع داخل المدينة".